أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، اليوم الإثنين، استشهاد الشابين وئام اياد حنون (27 عاما)، وموسى خالد جبارين من مخيم جنين، برصاص القوات الإسرائيلية، لترتفع حصيلة العدوان على جنين ومخيمها، إلى أربعة شهداء.
وكان مدير مستشفى جنين الحكومي، أعلن الليلة، استشهاد شابين هما: أمير عبد الله شربجي متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بعجاوي (28 عاما).
وأصيب 9 آخرون على الأقل، خلال المواجهات المندلعة مع القوات الاسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت، الليلة، مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيرة فوق المدينة.
وأضافت أن القوات نشرت قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين.
ونقلت مركبات الإسعاف 6 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة إلى مستشفى جنين الحكومي، مضيفا جرافة الاحتلال اقتحمت المستشفى وهدمت جزءا من جداره الخارجي.
وأفادت مصادر محلية، بأن القوات دعست شابا بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، كما أصيب شابان بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى الرازي.
وأكد مصدر أمني، أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا على منزل عائلة القنيري في حي الحواشين، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل، إضافة إلى إطلاق الطائرات المسيرة عدة صواريخ داخل المخيم.
وأشارت مصادر فلسطينينة، إلى أن الجرافات الاشزائيلية جرفت الشوارع والبنية التحتية في شوارع مدينة جنين، والشوارع المؤدية إلى المخيم ووضعت سواتر ترابية، في محاولة لعزل المخيم عن المدينة، ودمرت عددا من المحال التجارية على أطراف الشوارع، كما دمرت جرافة الاحتلال دوار القوس وهو مدخل المخيم، وكذلك دوار الشهداء "الحصان" ونقلته عبر آلياتها العسكرية.
وقال مراسلنا، إن القوات أخلت ثلاث بنايات سكنية في أطراف المخيم من سكانها بشكل كامل، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كذلك أخلت حي الزهراء المحاذي للمخيم وحولوا سكانه إلى دروع بشرية.
وأضاف أن قوات الجيش طالبت عبر مكبرات الصوت أهالي المنازل في أطراف المخيم بإخلائها، مهددة بضربها، في الوقت الذي قطعت فيه الكهرباء عن معظم منازل المخيم وأطرافه، وأطلقت كلابها البوليسية داخل أزقة المخيم.
ولفت إلى أن الجرافات العسكرية تعمدت تحطيم عدد من مركبات المواطنين، كما استولت قوات الاحتلال على مركبتين.
وأَضاف أن القوات سحبت مركبة من ساحة مستشفى ابن سينا، وقامت بتفجيرها كامل.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المحلات التي فجرها الجيش الاسرائيلي، لإطفاء النيران المشتعلة فيها.
[email protected]
أضف تعليق