أصدرت جبهة كفر قاسم الديمقراطية، اليوم الأحد، بيانا أكدت فيه على أهمية إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، التي تحل اليوم الأحد، وعبرت عن استهجانها واستنكارها لقرار البلدية بنقض التقليد القائم منذ عشرات السنين، والغاء كلمة الجماهير العربية، ممثلة بلجنة المتابعة العليا، وبالذات في هذه الايام العصيبة التي تمر على شعبنا، وتكثيف التحريض السلطوي واليميني على "المتابعة".
وقال البيان، اهلنا الاعزاء، بداية لا بد لنا من كلمة شكر لهذا الوفاء الوطني لذكرى الشهداء بمشاركة المئات من اهالي بلدنا الاعزاء في مسيرة احياء الذكرى ال٦٧ لشهداء مجزرة كفر قاسم الرهيبة.
٦٧ عاما السنة تلو الاخرى، نحيي الذكرى، من خلال عملية تراكمية نضالية وباصرار واعي على رفع ذكرى المجزرة عاليا من خلال التأكيد على الاهداف السياسية لهذه المجزرة الرهيبة وفي صلبها تهجيرنا نحن ابناء كفر قاسم ، تحديدا.
ولكن ليس فقط ابناء كفر قاسم، بل كافة اهلنا في المثلث والجليل والنقب.
ولهذا فان احياء ذكرى الشهداء هو واجب وطني لكل جماهيرنا ومجتمعنا العربي كافة.
ومن هنا فاننا نستهجن ونستنكر القرار الذي اتخذ من قبل بلدية كفر قاسم باستثناء كلمة الجماهير العربية من هذه الذكرى والمتمثلة في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والتي تتمثل فيها كافة الاطر والاحزاب السياسية الفاعلة في الوسط العربي، بما في حزب رئيس البلدية، الحركة الاسلامية الجنوبية.
ان هذا الاستثناء لا يخدم قضايا مجتمعنا بتاتا، خاصة اننا في فترة حرجة تتطلب فيها اوسع وحدة صف وطنية سوية مع القوى العقلانية في المجتمع الاسرائيلي لقطع الطريق امام حملة التحريض الفاشية والسلطوية على لجنة المتابعة.
اننا اذ نرفض هذا التحريض السلطوي على هيئاتنا ووصفها "بالمتطرفه" فاننا نؤكد تمسكنا بهئاتنا القيادية وعلى راسها لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، ونؤكد الحقيقة التاريخية ان جماهيرنا العربية كانت دائما قوة سلام حقيقية وفي احلك الظروف.
وختاما نعود ونؤكد رفضنا لهذا الاستثناء ونوجه التحية لكل المشاركين صباح اليوم في المسيرة السنوية ونخص بالذكر القوى الدمقراطية اليهودية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]