حسم ريال مدريد كلاسيكو الأرض بالتغلب على مضيفه برشلونة (2-1)، اليوم السبت على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، في الجولة ال11 من الدوري الإسباني الليجا.
ورغم تقدم برشلونة في الشوط الأول بهدف لإلكاي جوندوجان، لعب الإنجليزي جود بيلينجهام دور البطولة في الكلاسيكو، حيث استطاع أن يتعادل لفريقه في الدقيقة 68، قبل أن يسجل هدف الفوز في وقت قاتل (90+2).
ونستعرض في السطور التالية أبرز الرابحين والخاسرين من تلك المواجهة...
الرابحون:
جود بيلينجهام
واصل بيلينجهام بدايته المميزة رفقة ريال مدريد، وأهدى الملكي انتصارا حاسما، بفضل جودته العالية سواء في التسديد من خارج المنطقة، أو زيادته المعتادة والتواجد في مناطق الخطورة، ليصنع الفارق في أول كلاسيكو له.
فيرمين لوبيز
كان من أبرز نجوم اللقاء وخصوصا في الشوط الأول، بفضل تواجده في كافة أرجاء الملعب، ولعب دورا بارزا في خلق الفرص لبرشلونة، إضافة إلى تقديم الجوانب الدفاعية، ليؤكد أنه من أبرز اكتشافات البارسا للمستقبل.
كارلو أنشيلوتي
قدم ريال مدريد شوط أول سلبي على جميع الأصعدة، ومن أبرز علامات ذلك عدم تسديده أي كرة على المرمى.
وكانت تدخلات أنشيلوتي حاسمة في الشوط الثاني مع إقحام لوكا مودريتش وإدواردو كامافينجا وخوسيلو، ليهيمن الريال على اللقاء مع الكرواتي، وتنشط قدراته الهجومية وتحديدا في الجانب الأيسر بدخول كامافينجا.
الخاسرون:
فينيسيوس جونيور
لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى برشلونة، وخسر كل الثنائيات التي دخلها سواء مع رونالد أراوخو أو جافي.
ولم يكن للنجم البرازيلي أي بصمة، سوى بالاعتراض على قرارات الحكم والدخول في بعض المحادثات الجانبية وكان أبرزها مع تشافي.
تشافي
قدم برشلونة أداء مميزا خلال الشوط الأول في الجانب الهجومي والشراسة في الضغط على لاعبي الريال، لكن انخفض المستوى بصورة كبيرة في الشوط الثاني دون أن يقدم مدربه أي حلول.
وتراجع البارسا إلى الخلف دون أي تحرك من تشافي لتعديل الأمور، مما منح الفرصة للريال في العودة للقاء وحسمه في الدقائق الأخيرة، لتتأثر كثيرا الصورة الذهنية عن المدرب الإسباني، كونه أحد الأسماء اللامعة في عالم التدريب.
أليكس بالدي
لم يترك أي بصمة خلال اللقاء سواء من خلال تقديم المساندة الهجومية، أو التصدي لهجمات الريال وأتى هدف الفوز للمرينجي من جانبه.
[email protected]
أضف تعليق