عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا احتجاجا على منع الشرطة عقد اجتماع يهودي-عربي دعت له المتابعة لمناقشة الوضع السياسي ومعارضة الحرب والمس بالمدنيين في مكاتبها بمدينة الناصرة.

وفي حديثه لـ”بُـكرا” قال رئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، الذي كان من المشاركين في اللقاء في حيفا، الذي تم فعليا حظره: هذا اللقاء هو الامر الصحيح الذي يجب أن يكون في هذه المرحلة بالذات.

وأضاف، إنه مع استمرار حظر عقد اللقاء في قاعات وأماكن عامة، فأنا سأدعو لعقد الاجتماع في بيتي، وسيكون باللقاء المباشر، وأيضا عبر تطبيق الزوم لمن يرغب.

وهاجم بورغ حركة حماس، وقال "إن عناصر حماس ارتكبوا اعمالا نكراء، ولم يفرقوا بين أطفال ونساء وشيوخ، بين يهود وعرب، وبين مدنيين وطواقم انقاذ".

وقال، إن البلاد تعيش حالة طوارئ حرب منذ العام 1948، ومنذ 7 تشرين الأول نحن في وضع طوارئ استثنائي، كذلك نحن في حالة طوارئ استثنائية في قمع الديمقراطية وحرية التعبير.

الفلسطيني محروم من الحقوق 

وأضاف أن حكومة إسرائيل جعلت بين البحر والنهر سلطة واحدة، فيها حقوق كاملة لليهود، بينما الجمهور الفلسطيني محروم من الحياة والحقوق.

وقال بورغ، إن حكومة المتهم (نتنياهو) تعمل من أجل ضرب المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، وحكومة المتهم مع "فتيان التلال" (يقصد عصابات المستوطنين في الضفة)، وحكومة العنصري سموتريتش يرتكبون كل تخريب من أجل خلق فوضى عارمة، وتمرير مخططاتهم. وشدد خاتما، نحن نطالب بوقف سفط الدماء في قاع غزة وفي الضفة الغربية، ونحن ملتزمون بالمساواة التامة ونرفض كم الأفواه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]