عقد رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام وإدارة البلدية اجتماعًا طارئًا يوم الثلاثاء 24.10.2023 مع جميع مدراء الدوائر والأقسام والشعب موضحًا فيه المرحلة التي تمر فيها البلاد عامةً ومدينة الناصرة خاصةً حيث قال بأننا نمر في مرحلة صعبة ونعيش أيام حرب من أصعب الحروب التي تمر بها البلاد وإذا استمرت هذه الحرب واستفحلت فأن تأثيرها سيكون صعباً على الجميع عامةً وعلى مدينة الناصرة كبرى المدن والبلدان العربية خاصةً كما صرّحت مراراً أنه إذا كانت الناصرة بخير فكل الوسط العربي بخير والعكس هو الصحيح.
وأسهب رئيس البلدية بالشرح حول الظروف المادية الصعبة التي تمر بها البلدية بسبب انخفاض الدخل من جباية الضرائب ورسوم البناء والترخيص من وقت اندلاع الحرب اذ لا يتعدى بضعة الاف يوميًا بينما وصل في الأيام العادية قبل الحرب لمعدل 700 ألف شاقل يوميًا الأمر الذي تطلب أخذ قرض بمبلغ 10 ملايين شاقل لتغطية المصاريف ولتكملة ربع معاش الموظفين هذا الشهر، وأوضح الرئيس بأنه في حال استمرار الحرب ستكون صعوبة في دفع الرواتب في الشهر القادم آملاً بأن يتطرق وزير النقب والجليل خلال زيارته للبلدية لموضوع المساعدة في حل الأزمة الخانقة التي نمر بها.
وتوجه الرئيس لموظفي البلدية للمساعدة في إيجاد الحلول معًا لتخطي هذه الأزمة من خلال دفع مستحقاتهم للبلدية والتوجه لمعارفهم ولأقاربهم لحثهم على دفع مستحقات البلدية المتراكمة دون الاضطرار لإرسال مكاتيب انذار أو للحجز.
وبعد الاستماع لجميع الحضور قام الرئيس بتلخيص الاجتماع وشدد على ان يقوم كل موظف بواجبه من خلال انتمائه للبلد والبلدية وحث الجميع على بذل مجهود أكبر لخدمة المواطن في كافة مجالات العمل البلدي خلال فترة الحرب والتعاون معًا لرفع جهوزية البلدية لمواجهة أية حالة طوارئ قد تحدث بسبب الحرب.
وأوضح أنه في حالة استمرار هذا الوضع فسيتم خصم ساعات الاستعداد والساعات الإضافية وزيادات أخرى من رواتب الموظفين للتخفيف من الأزمة لحين انتهاء هذه الفترة الحرجة.
وانهى رئيس البلدية الاجتماع متمنيًا أن تنتهي الحرب للحد من سفك الدماء بأسرع وقت والعمل على إحلال السلام العادل لكافة شعوب المنطقة.
[email protected]
أضف تعليق