بحثت لجنة رقابة الدولة التحديات التي يواجهها جهاز الصحة على خلفية الحرب الحالية بين اسرائيل وحركة حماس، وأجرت لجنة رقابة الدولة برئاسة عضو الكنيست ميكي ليفي، جلسة بحضور ممثلي المستشفيات وصناديق المرضى للاطلاع على النقص في الكوادر والطواقم الطيبة العاملة والتحديات الأخرى التي يواجهها جهاز الصحة، والمرتبطة بتقديم العلاج لجرحى ومصابي الحرب، وتقييم مدى تأثير هذه التحديات على تقديم خدمات العلاج في الأوقات الاعتيادية.
ودعا رئيس اللجنة عضو الكنيست ميكي ليفي ممثلي وزارة الصحة خلال الجلسة إلى الإسراع في توفير نظام علاجي لعائلات الإسرائيليين المختطفين، وتحويل الأموال على الفور إلى المستشفيات التي تعاني من نقص في الأيدي العاملة بسبب الحرب.
نحن في جهاز الصحة على اتصال وثيق مع الصليب الأحمر
وقال البروفيسور حجاي ليفين، رئيس نقابة أطباء الصحة العامة في إسرائيل وناشط في منتدى العائلات لإعادة المختطفين والمفقودين: "نحن في خضم حدث يخلف عددًا كبيرًا من الضحايا. ويوجد حاليا جرحى في الميدان. نحن في جهاز الصحة على اتصال وثيق مع الصليب الأحمر. الاتصال مركب ومعقد ويضمن صناديق المرضى من أجل تمرير معلومات لصالح المختطفين".
وأضاف: "التجند في المجتمع المدني كبير جدا وعلينا أن نعمل بسرعة من أجل الاستفادة من هذه الأنشطة التطوعية ضمن الجهاز. لا توجد حكومة اجتماعية تقدم استجابات لاحتياجات إعادة التأهيل، ولا نرى التزاما على المستوى السياسي ويجب أن يتم تحويل الاستثمار إلى عامة الناس، وإلى أولئك الذين يحتاجون إلى استجابة".
[email protected]
أضف تعليق