بدأت السلطات الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي 16 تشرين الأول/ أكتوبر، بإخلاء 28 بلدة عربية ويهودية في المنطقة التي تبعد حتى كيلومترين عن المنطقة الحدودية جنوبي لبنان.
وقد تم إجلاء غالبية سكان عرب العرامشة الحدودية من البلدة، ونقل عدد منهم لشرقي القدس، فيما بعد تم نقل جميع من تم إجلائهم لفندقي “چولدن كراون” و “الجليل” في مدينة الناصرة.
وفي حديث لـ”بُـكرا”، قال رئيس لجنة الطوارئ في البلدة، أديب مزْعِل “ خلال الـ 48 ساعة من إعلان الجبهة الداخلية ضرورة إخلاء البلدة، نقلنا أكثر 800 - 900 مواطن من بلدتنا عرب العرامشة البالغ عدد سكانها 1750 شخص إلى فندقي "چولدن كراون" و "الجليل" في مدينة الناصرة، وهذا بتعاون وتنسيق مع المجلس الإقليمي ودعم وتطوع من عدة جميعات مجتمع مدني ومن فئات الشبيبة في البلدة والمنطقة”.
وتابع مزْعِل “ تصلنا الأنباء كل يوم عن زيادة توتر الأحداث عند الشريط الحدودي، في الحقيقة لا نعرف لمتى سنبقى خارج بلدتنا، وما زال هناك الكثير من الأمور الضبابية تحوم حول عودتنا حول المساعدات التي يجب على التأمين الوطني تقديمها كون سكان البلدة لا يعملون هذه الفترة، وأيضا عن عدة مواضيع”.
مدرسة في الفندق
وقال مدير المدرسة الاعدادية المشتركة “دنون، المزرعة، العرامشة، علي سويدان “ موجود هنا في فنادق الناصرة كا يقارب 270 طالبا في المراحل الإبتدائية وحتى الثانوية بالإضافة لأطفال تحت سن 5 سنوات، وقد أعددنا قاعات في فندق “چولدن كراون” لاستكمال سير العملية التعليمية، واليوم تم إتخاذ قرار مع المجلس والوزارة بالبدء بإرجاع الطلاب بشكل تدريجي للمدرسة، وفحص التحديات لهذه الخطوة”.
وقال مدير مركز الشبيبة وعضو لجنة الطوارئ، أمير سعد “ منذ اليوم الأول كشبيبة بدأنا بتنظيم فعاليات تعليمية وتربوية وترفيهية للأطفال والشبان والشابات المتواجدون هنا، وأيضا فعاليات توعوية بخصوص الفترة التي نمر بها، لتوضيح الصورة بشكل أفضل خصوصا عند الأجيال الصاعدة”.
[email protected]
أضف تعليق