لأول مرة، في 24 أكتوبر 2023، أطلقت دولة إسرائيل حملة إعلامية واسعة النطاق موجهة إلى المجتمع العربي في إسرائيل. الحملة يديرها مكتب الشتات، بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء (المكتب الوطني للإعلام ) ووزارة المساواة الاجتماعية.
الحملة تتوجه بشكل مباشر إلى العرب في إسرائيل والبدو في النقب، برسالة قوية وواضحة: 'احنا مع بعض في هذا !' يجب أن يكون المجتمع في إسرائيل موحداً في النضال المشترك ضد داعش على هيئة حماس الذي يشكل تهديداً على اليهود والعرب على حد سواء.
تهدف الحملة الى تعزيز معنويات العرب في إسرائيل والبدو في النقب، ولضمان لهم أنهم جزء لا يتجزأ من مواطني الدولة، حتى وخاصة الآن، في الوضع الذي تجد فيه الدولة نفسها، بعد الهجوم الإرهابي الوحشي الذي نفذته حماس ضد إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 مواطن إسرائيلي.
وحدة
الحملة الإعلامية تأتي في إطار جهود الحكومة الإسرائيلية لتوحيد جميع مواطني إسرائيل وتعزيز الوحدة الوطنية في مكافحة التحديات الأمنية القائمة. المبادرة هي نتاج الاعتراف العميق بأهمية التضامن بين جميع مكونات المجتمع الإسرائيلي، بغض النظر عن الدين أو العرق، في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمان والاستقرار في الدولة.
الوزير عميحاي شيكلي، تحدث عن الوضع قائلاً: "الهجوم الإرهابي الوحشي الذي نفذته حماس ضد دولتنا كشف الحقيقة، وهي أن حماس لا تميز في إرهابها بين العرب واليهود. قُتِلَ 26 مواطنًا من العرب في إسرائيل والبدو في النقب، من بينهم 5 من قوات الإنقاذ و7 مفقودين/مختطفين. الإرهابيون من حماس استهدفوا المسلمين بنفس القدر كالآخرين، وبذلك أظهروا أنهم لا يختلفون عن داعش في العراق وسوريا وإيران الشيعية. اليوم، واضح للجميع أن حماس ليست أقل خطورة وإرهاباً من داعش. أريد أن أشيد بالمواطنين الكثيرين من المجتمع البدوي الذين بادروا باستضافة سكان من المنطقة الغلاف، والعديد من المبادرات المؤثرة في المجتمع العربي. نحن اليوم نواجه عدواً مشتركاً، وأنا متأكد تماماً أننا سننتصر في هذه المعركة".
نظراً للحالة الطارئة الوطنية، أقامت دولة إسرائيل بالتعاون مع لجنة رؤساء السلطات العربية غرفة عمليات ستقدم الحلول لجميع التجمعات السكانية في المجتمع العربي في وسط وشمال البلاد، للتواصل مع الغرفة يمكن الاتصال بالرقم الهاتفي 2163*. للمزيد من المعلومات: https://www.gov.il/he/departments/ministry_for_social_equality
[email protected]
أضف تعليق