يتضرر منذ بداية الحرب الدائرة الملايين من سكان البلاد في شتى جوانب الحياة وأهمها الجانب الاقتصادي، حيث توقف الآلاف من العمال وخاصة من يعملون بمناطق جنوبي ومركز البلاد عن العمل بسبب خطورة العمل في تلك المناطق

بالاضافة لتسريح عشرات الالاف من عمال الشركات والشبكات التجارية الكبرى، وكل هذا في ظل ارتفاع واضح في أسعار السلع الأساسية اليومية، ما دفع بعدد من الجمعيات الخيرية في البلاد بتقديم المساعدات والمواد التموينية للعائلات المتعففة والعمال الذين يعتاشون على معاش يومي أو أسبوعي.

وفي أم الفحم أطلقت جمعية قربان بالتعاون مع المركز الجماهيري حملة "فزعة فحماوية" لمساندة العائلات التي تضررت نتيجة الأوضاع الراهنة.

توجهات عديدة 

وفي حديثه لـ”بُـكرا”، قال مدير جمعية قربان، محمود جبارين “ رأينا ضرورة انطلاق حملة مثل هذه بعد التوجهات العديدة التي وصلتنا حول سوء الوضع المادي بسبب الحرب، حيث توقف المئات من العمال خصوصا من يعملون بمناطق المركز والجنوب عن العمل هذه الفترة بسبب خطورة الأوضاع، وأيضا هناك الالاف ممن يعملون في الشركات والشبكات الكبرى تم تسريحهم”.

وأكمل جبارين “ نحن بصدد إقامة لجنة للعمال في مدينة أم الفحم، وتعنى بوضع العمال والتحديات التي يواجهونها، وتواكب حياة العمال والتطورات التي تحصل معهم، وهم فئة عريضة في أم الفحم”.

وقال مدير المركز الجماهيري في ام الفحم، محمد اغبارية “ فكرة الحملة بالشراكة مع اخواننا بجمعية قربان، وتأتي لمساندة العائلات المتعففة والعمال الذين توقفوا عن العمل هذه الفترة لعدة أسباب، وندائنا لكل الناس أن تكون هذه الحملة شاملة لكل المجتمع العربي”.

وقالت العضو في جمعية قربان، نرجس محاجنة “ ضمن الحملة نقدم مساعدات عبارة عن مواد غذائية وملابس وأيضا اتفقنا مع محلات تجارية أن يقدّموا تخفيض للأسماء التي نرسلها لهم، وفي أول يومين للحملة لمسنا استجابة واضحة من أهل أم الفحم الذين لا يقصرون بعمل الخير”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]