يعيل ادامي لبكرا: "فيفيان سعّت طوال حياتها من أجل تحقيق السلام"

تدخل عملية "طوفان الأقصى"، اليوم، يومها الثامن عشر، وقد ارتفع عدد القتلى من الجانبين بشكل كبير ومن بين الرهائن التي أسرتهم حركة حماس، كانت فيفيان سيلفر ناشطة السلام واحدى المؤسسات لحركة نساء يصنعن السلام، التي اختفت اثارها منذ تاريخ 7 اكتوبر في منطقة غلاف غزة.

ايمانها بالسلام

وفي حديث لموقع بكرا مع صديقتها في حركة نساء يصنعن السلام، يعيل ادامي قالت: "هي صديقة جيدة، حكيمة، تجمعنا صداقة منذ قرابة التسع سنوات منذ بداية الحركة، جاءت من خلفية مميزة تؤمن بالمساواة والسلام بين اليهود والعرب بالبلاد، وأيضًا بالمساواة للشعب الفلسطيني".

وأضافت: "المرة الاخيرة التي رأيتها فيها كانت الأربعاء، في الرابع من اكتوبر، في أحد النشاطات لحركة نساء يصنعن السلام".

مناشدة عبر وسائل الاعلام

وأكملت: "نحن نحاول أن ننشر الموضوع على أوسع نطاق في وسائل الاعلام المحلية والعالمية من أجل الاسراع في اطلاق سراحها، توجهنا للدبلوماسيين ولرؤساء دول مختلفة، ونأمل ان يساعدنا هذا، وفي خلال حديثنا مع زميلاتنا الفلسطينيات تمنين عودة فيفيان بسلام".