تستمر الحرب منذ نحو 20 يومًا، ويزداد القصف الاسرائيلي على غزة يومًا بعد يوم، فيما تتفاوت الضربات القادمة من غزة، وذلك بعدما بدأت حركة حماس الحرب في السابع من الشهر الجاري بعدما اقتحم المئات من مقاتليها مستوطنات ومعسكرات الجيش في غلاف غزة وقتلوا واختطفوا المئات.

ورغم أن الحديث من اليوم الأول كان أن اسرائيل ستجتاح غزة عسكريًا، إلا أن هذا الاجتياح يتأخر كل يوم أكثر، وهنالك من يقول أن الفكرة قد تتلاشى أيضًا، وفي حديث لموقع بكرا مع محمد دراوشة، المدير الاستراتيجي في جڤعات حبيبه قال: "اسرائيل ما زالت تعمل بدوافع الانتقام، وتدك غزة بالصواريخ من الجو والبحر وبالمدافع من البر بدون رحمه، تمهيداً لمناورات برية سيطول أمدها".


وأضاف: "ما يؤخر الدخول البري الأوسع هو النقاش الدائر في اسرائيل حول ثمن الدخول الذي ستدفعه من امكانية قتل الرعائي، وخسارات فادحة بالجنود بسبب استحكامات واستعدادات حركة المقاومة الاسلامية. ولذلك سنشهد مناورات برية محلية تهدف الى خلق ممرات مستقبلية للاجتياح البري، وكذلك لعزل مجموعات حماس المختبئة في انحاء غزه".

وانهى حديثه قائلًا: "من خلال هذه المناورات ترغب اسرائيل بتحديد مواقع المقاومة المتوقعه واستهدافها جوياً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]