قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء السبت، إنه يتحدث مع الإسرائيليين، بشأن توقيت بدء العملية البرية في قطاع غزة.
رداً على سؤال عما إذا كان يشجع الإسرائيليين على تأجيل الهجوم البري على غزة، أوضح إنه "يتحدث إلى الإسرائيليين حول ذلك"، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.
وكانت تقارير صحفية، أفادت فجر اليوم السبت، بأن بايدن، طلب من إسرائيل بأن تؤجل هجومها البري المتوقع في غزة حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل أن ينفي البيت الأبيض هذه التقارير.
وأثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة في وقت سابق، سأل مراسل بايدن أثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة عما إذا كان ينبغي على إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة، فأجاب: "نعم".
كما نقلت (القناة 12) الإسرائيلية، بأن بايدن وجه رسالة لإسرائيل، بأن "الأفضل تأجيل الدخول البري حتى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".
لكن البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأميركي "لم يسمع السؤال عن تأجيل إسرائيل الغزو البري، وكان يعتقد أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من الرهائن"، وتابع: "كان الرئيس بعيدا. ولم يسمع السؤال".
وأضاف البيت الأبيض: "السؤال بدا وكأنه هل ترغب في رؤية المزيد من الرهائن يطلق سراحهم؟ ولم يكن يعلق على أي شيء آخر".
وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود ضغوط غربية على إسرائيل لتأجيل هجومها البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أميركيتين من القطاع.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن مصدر دبلوماسي قوله، إن "الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الأوروبية تضغط بهدوء على إسرائيل لتأجيل الغزو البري، خوفا من أن يؤدي إلى إحباط الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن في المستقبل المنظور".
وأوضح المصدر أن "الحكومات الغربية التي تضغط حاليا على إسرائيل لديها مواطنون بين المفقودين". وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود ضغوط غربية على إسرائيل لتأجيل هجومها البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أميركيتين من القطاع.
[email protected]
أضف تعليق