قام وفد من جمعيات أهلية تختص بذوي احتياجات الخاصة، برفقة مختصين ومرشدين حكوميين للإتاحة العمومية، فحص جهوزية الملاجئ- في وادي عارة لذوي الاحتياجات، حيث تم فحص إمكانات المعاقين في الحروب، وكيف أن الملاجئ بحاجة حالا لإتاحة تامة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد بعث السيد ممدوح أغبارية -كاتب وناشط اهلي عضو اللجنة الشعبية ام الفحم- مندوبًا عن الوفد في اعقاب الجولة الميدانية، رسالة مستعجلة إلى عدة جهات مسؤولة في الجبهة الداخلية، ولجنة الطوارئ العربية، للمطالبة بإتاحة الملاجئ.
وأكد السيد ممدوح اغبارية مؤكدًا أن إتاحة الملاجئ لذوي الاحتياجات الخاصة، هي جزء من الالتزام بحقوق الإنسان، الذي يكفل توفير الملاذ الآمن والإعانة الحكومية والسكن الآمن والملائم للأفراد، الذين يعانون من إعاقات أو احتياجات خاصة، وهو جزء من الالتزامات الدولية والقوانين المحلية.
جهود لزيادة الوعي
ولفت الى أن هناك جهود لزيادة الوعي حول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم توفير الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجاتهم.
كما نوه خلال حديثه الى أن دعم وتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، هو أمر مهم من الناحية الاجتماعية والإنسانية، وقد يكون لهذه الدعوة والنشاط دور في تحقيق تحسينات في حياة هؤلاء الأشخاص، وضمان حصولهم على الرعاية والدعم اللازم نحو شراكة اجتماعية كلية.
[email protected]
أضف تعليق