أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن إسرائيل رفضت استلام رهينتين دون مقابل، في حين وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمر بالدعاية الكاذبة، وقال إنه يعمل بكل السبل لإعادة المحتجزين. وتزامن ذلك مع مظاهرة في تل أبيب لذوي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة تطالب بالإفراج عن ذويهم.

وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أنهم كانوا يعتزمون إطلاق سراح رهينتين أخريين "لأسباب إنسانية" لكن إسرائيل رفضت استقبالهما، وأضاف في بيان مقتضب أن الكتائب أبلغت قطر أمس الجمعة بعزمها إطلاق سراح الرهينتين.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع عضو الكنيست السابقة "كاسانيا سفاتلونا"، والتي قالت خلال حديثها:

"كل بلاغ من قبل حركة حماس يجب التعامل معه على انه حرب نفسية، ويجب الحذر من كل ما تتفوه به حركة حماس، تمامًا مثل البلاغات التي يطلقها حزب الله".

وأضافت: "ربما تهدف هذه البلاغات من قبل حركة حماس، الى تفعيل ضغط على عائلات المختطفين والرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بالإضافة الى جانب معارضة عائلات المختطفين لتعيين مسؤول عن ملف المختطفين".

لا يمكن التأكيد حول حقيقة ما ذكرته حركة حماس حول نيتها اطلاق مختطفتين

وتابعت: "لا يمكن بتاتًا التأكيد بشكلٍ قاطع، حول حقيقة ما ذكرته حركة حماس حول نيتها اطلاق مختطفتين، ورفض اسرائيل لهذا الأمر، او ماذا طلبت في المقابل".

وأكدت أن: "انصح بالتعامل بحذر مع هذا الموضوع، وفي كل ما يحصل الآن من احداث تتعلق بالحرب بين اسرائيل وحماس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]