التحريض الدموي من عصابات اليمين الاستيطانية بدأ ضد أعضاء البلدية عن القائمة المشتركة في نوف هجليل، ووصلت الى حد التحريض الدموي، واستمر للتحريض عينيا على نائب رئيس البلدية، الرفيق د. شكري عواودة *الجبهة والحزب يؤكدان وقوفهما الى جانب الرفيق د. عزمي حكيم والفنانة دلال أبو آمنة، وجميع الذين تعرضوا وما زالوا لملاحقات استخباراتية سياسية، ومن عصابات اليمين الشرسة
تحذر فروع وكوادر الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي من حملة التحريض الشرسة، التي يتعرض لها الرفيق الدكتور شكري عواودة، نائب رئيس بلدية نوف هجليل، عن القائمة المشتركة، الوحدوية في المدينة، والتحريض المستمر على القائمة وأعضائها في البلدية، وتؤكد أن هذا التحريض مدعوم بشكل مباشر من المؤسسة الحاكمة، كما يؤكد البيان، على دعمه لجميع الملاحقين سياسيا في الأيام الأخيرة، باعتقالات وتحقيقات وفصل من عمل ومعاهد تعليم عالي.
وقال البيان، إن التحريض من عصابات اليمين الاستيطان الفاشي الشرسة، بدأ قبل أيام عديدة، على أعضاء البلدية عن القائمة المشتركة في نوف هجليل، ووصل الى حد نشر منشورات تتضمن تحريضا دمويا وتهديدات خطيرة على سلامتهم، الذي أجبر البوليس على التحقيق مع أحد المتورطين، لكن الدلائل تؤكد على تراخي هذه التحقيقات، لأن التهديدات عادت بشكل أشد وأشرس، وهذه المرّة تستهدف شخص الدكتور عواودة.
وتابع البيان، أننا نسجل بإيجاب موقف رئيس بلدية رونين بلوت، ونوابه ومدير العام البلدية، فقد طالب بلوت التحقيق مع الجناة، وقبل ذلك، أعلن بشكل واضح رفضه لمسيرات الاستفزاز التي أجرتها عناصر يمينية متطرفة في المدينة، وبضمنها أعضاء في حركة "عوتسما يهوديت" الكهانية، التي يتزعمها وزير البوليس الشرس ايتمار بن غفير.
إننا في الحزب الشيوعي والجبهة نؤكد، أن سياسة جهازي البوليس والمخابرات جاءت من سلطات الحكم العليا، بقمع الحريات السياسية لجماهيرنا العربية، وإطلاق يد العصابات الاستيطانية الإرهابية، لتكون ذراعا ضاربا إضافيا، للمؤسسة الحاكمة، ولهذا فإن الجهازين لا يتعاملان بجدية مع التهديدات الخطيرة على عواودة وأعضاء القائمة المشتركة، وهما يتحملان كامل المسؤولية عما يجري.
وتؤكد فروع الحزب والجبهة، تضامنها الكامل، مع الرفيق د. عزمي حكيم، والفنانة دلال أبو آمنة، من الناصرة، اللذين تعرضا لاعتقال استفزازي وقح، الغرض منه الترهيب والاسكات، وفي ذات الوقت، فإننا نؤكد وقوفنا الى جانب كافة الملاحقين والمعتقلين، وبضمنهم الملاحقين في أماكن العمل، وفي معاهد التعليم العالي، التي وصلت الملاحقات فيها الى حد توقيف فوري للعشرات من الطلاب عن الدراسة، حتى اجراء تحقيق بما نشروه، وليس العكس، مع تأكيدنا على رفضنا المبدئي لقمع الحريات.
وختم البيان قائلا، إن حركة "عوتسما يهوديت" بزعامة ايتمار بن غفير، باتت اليوم هي جهاز الشرطة الإسرائيلية برمته، الذي ينفذ سياسات الحركة المتطرفة الوحشية ضد جماهير العربية.
[email protected]
أضف تعليق