تطرق المحامي المتخصص في القانون الدولي معين عودة الى المظاهرات الحاشدة في الولايات المتحدة التي تطالب بوقف العدوان على غزة واذا كانت تشكل تغيير في الرأي العام الأمريكي الداعم لإسرائيل وقال يمكن تقسيم المظاهرات لقسمين الاولى انطلقت في بداية الحرب وشارك فيها فلسطينيون وعرب وهي لم تحدث أي تغيير بسبب قلة المشاركين وتنظيمها في أماكن عامة والتغطية الإعلامية كانت محدودة كونها تعتبر ان هناك ضحية واحدة في الحرب وهو الجانب الإسرائيلي.
واشار الى ان القسم الثاني من المظاهرات والتي ظهرت في الأيام الماضية وشارك فيها يهود مؤيدين للفلسطينيين استطاعوا الوصول لمراكز صنع القرار واقتحام مبنى الكابيتول (الكونغرس الامريكي) وبالتالي هذه كانت البداية لاهتمام وسائل الاعلام الأمريكية بمعاناة الفلسطينيين وبدأت تتحدث عن المجازر في غزة وان هناك ضحية أخرى للحرب وهم اهل غزة وليس فقط الاسرائيليين.
ورأى عودة المقيم بالولايات المتحدة ان استمرار المظاهرات هي البداية لإحداث تغيير في الرأي العام الامريكي بيد ان الطريق سيكون طويلا.
الرهينتين الأمريكيتين
واعتبر المحامي عودة إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين اللتين احتجزتهما حركة "حماس" تطور سيعطي زخما أكثر للأصوات المعارضة للحرب.
وقال "هذا التطور - ولو بشكل طفيف - سيسمح للمعارضين لسياسة بايدن مع اسرائيل باظهار وجه آخر لحماس مختلف عما يتم تسويقه داخليا في أمريكا من انهم قتلة وإرهابيون ولا يهتمون بحياة البشر."
واضاف " اعتقد انها ستكون خطوة ممتازة لو قامت حماس بإطلاق سراح مزيد من المدنيين (خصوصا اطفال او نساء) لانه سيسمح للعديدين بالعالم بشكل عام وبامريكا بشكل خاص من رفع أصواتهم والمناداة بوقف فوري لإطلاق النار.
[email protected]
أضف تعليق