مع نهاية الأسبوع الثاني من الحرب، يرى معظم الجمهور في إسرائيل (80%) أن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتحمل مسؤولية ما حدث في البلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، مثلما فعل ذلك كل من وزير الدفاع غالانت ورئيس الأركان هاليفي، وهذا ما فعله قائد الاستخبارات العسكرية ورئيس جهاز الامن العام في الأيام الأخيرة، وذلك حسب نتائج استطلاع أجرته صحيفة "معاريف".

أما من يعتقدون أنه لا ينبغي ان يتحمل نتنياهو المسؤولية فنسبتهم وفقا للاستطلاع 8% بينما لم يتمكن 12% من الإجابة عن هذا السؤال، حتى وسط ناخبي حزب الليكود في انتخابات 2022، هناك أغلبية مطلقة (69%) تعتقد أنه كان ينبغي علة نتنياهو اعلان تحمل المسؤولية.

وفيما يتعلق بالسؤال ايهما أكثر ملائمة لتولي رئاسة الوزراء، فقد جاءت النتيجة مشابهة لتلك من استطلاع الأسبوع الماضي: بيني غانتس مع 48% مقابل نتنياهو مع 28% (و24% لا يعرفون).

ويبدي أغلبية الإسرائيليين (65%) تأييدا لعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة و21% يعارضون ذلك و14% ليس لها رأي.

حوالي نصف الإسرائيليين (51%) يعتقدون أنه في الوقت الحالي، يجب أن يكون الرد الإسرائيلي ضد حزب الله مركزاً. ويقول 30% أنه ينبغي اتخاذ إجراءات واسعة النطاق ضد لبنان و19% ليس لديهم رأي في الأمر.

غالبية الجمهور الإسرائيلي (65%) متفائلين بمستقبل دولة إسرائيل. و38% متفائلون الى حد ما و27% متفائلون جداً، و25% متشائمون و10% لا يعرفون.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فلو أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم لحصلنا على النتائج التالية:

المعسكري الرسمي برئاسة غانتس – 40 مقعدا، الليكود برئاسة نتنياهو – 18 مقعدا، يش عتيد برئاسة يائير لبيد – 15 مقعدا، شاس – 8 مقاعد، يهجوت هتوراة – 7 مقاعد، يسرائيل بيتينو – 7 مقاعد، ميرتس – 6 مقاعد، عوتسما يهوديت (بن غفير) – 5 مقاعد، الصهيونية الدينية (سموتريتش) 5 مقاعد، الجبهة/التغيير – 5 مقاعد، الموحدة – 4 مقاعد، العمل – 2%، التجمع 1.8%.

ووفقا لهذه النتائج، يحصل الائتلاف الحاكم على 43 مقعدا، مقارنة بـ 42 مقعدا الأسبوع الماضي، فيما تستحوذ أحزاب المعارضة (والأحزاب العربية) على أغلبية كبيرة بـ 77 مقعدا، مقارنة بـ 78 الأسبوع الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]