قال وزير الأمن الاسرائيلي يوآف غالانت أمس (الأربعاء)، أثناء حديثه مع كبار المسؤولين الحكوميين في جلسة مغلقة إن الاستعدادات يجب أن تتم على الجبهة الشمالية، لأن حزب الله، على حد قوله، "أقوى بعشرة أضعاف قوة حماس".
وطلب الوزير غالانت خلال المناقشة، من كبار المسؤولين الحكوميين التحرك لاستكمال المخزون والمعدات، واستكمال الاستعدادات على الجبهة الشمالية أيضًا.
وخرج المسؤولون الذين شاركوا في الاجتماع قلقين، وقالوا إنه من الضروري التحرك بأسرع ما يمكن واستكمال النواقص والاستعدادات، حتى لا نحصل على صور كالتي شهدناها في الجنوب.
وفي إطار الاستعدادات لاحتمال توسيع المعركة على الجبهة الشمالية، عمل جيش الدفاع خلال الأيام الأخيرة على إنشاء مستشفى ميداني في منطقة الجليل يكون قادرا على استقبال المصابين في حال حدوث تصعيد.
بعد زيارة بايدن إلى إسرائيل، أدركت الولايات المتحدة أن إسرائيل ستقوم بعملية برية داخل قطاع غزة، وبالتالي تسعى إلى تأمين المستقبل القادم، في جانبين. أولاً، سعت الولايات المتحدة إلى التأكد خلال اجتماعات بايدن في إسرائيل من أن الحملة الإسرائيلية ستركز فقط على قطاع غزة. وذلك لأن المخاوف الأميركية من تصعيد كبير على الجبهة الشمالية تتزايد. هناك حوادث إطلاق نار يومية تليها عمليات قصف إسرائيلية ردا على ذلك، وبالتالي هناك مخاوف من أن يطرأ تدهور على هذه الجبهة أيضا.
أما الجانب الثاني، حسب اعتبارات الرئيس بايدن، فهناك طلب يتعلق بالمساعدات الإنسانية: مناطق عازلة بين القتال وأماكن تواجد المدنيين لا سيما في جنوب القطاع، مع إمدادات منتظمة من الماء والغذاء والدواء، كما تمت الموافقة عليه. بواسطة مجلس الوزراء خلال جلسته الموسعة.
[email protected]
أضف تعليق