استشهد فجر اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرين، عقب مواجهات "عنيفة" مع قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وداهمت قوات الجيش عدة محافظات ومدن وبلدات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية؛ قبل أن تندلع مواجهات عنيفة، تخللها إطلاق القناصين الرصاص الحي باتجاه الشبان.
ففي طولكرم، ارتقى الطفل طه محاميد (16 عامًا)، من مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شهيدا متأثرًا بإصابته، بعد أن ترك لمدة ساعة كاملة ينزف على الأرض.
وأصيب الشهيد محاميد برصاص قناص من قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم نور شمس فجر اليوم، فيما منعتقوات الجيش مركبات الإسعاف من الوصول له أو تقديم العلاج وتركه ينزف.
وفي رام الله، استشهد الشاب جبريل عوض وأصيب شقيقه بجراح متوسطة، خلال مواجهات مع الجيش الذي اقتحم بلدة بدرس غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، فجر اليوم.
واستشهد الطفل أحمد منير صدوق (14 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب شرقي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة.
ونوهت المصادر إلى إصابة 4 شبان بالرصاص الحي، خلال اقتحام مخيم الدهيشة فجر اليوم واندلاع مواجهات عنيفة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح صحفي لها صباح اليوم، استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين من رام الله وبيت لحم وطولكرم.
وأوضحت "الصحة" أن الطفل طه محاميد استشهد برصاصة في الرأس، والشاب إبراهيم جبريل أحمد عوض (32 عاماً) برصاصة في الصدر، وأحمد منير صدوق (17 عاماً) برصاصة في الرأس.
فيما أعلنت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن طواقم الاسعاف التابعة لها تعاملت مع 15 إصابة؛ منها 11 بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي فجر اليوم.
وحسب الهلال الأحمر فإن 6 إصابات كانت في مخيم الدهيشة، 7 بمدينة طوباس، إصابة في مخيم نور شمس، وأخرى في قلقيلية.
ويرفع شهداء فجر الخميس، عدد من استشهدوا في الضفة الغربية إلى 7 خلال أقل من 24 ساعة، حيث استشهد الليلة الماضية 4 مواطنين بينهم طفلان.
ففي رام الله والبيرة، استشهد الطفلان قيس تيم شلش (17 عاما)، وخليل محمد خليل (15 عاما) بالرصاص الحي، إثر استهداف قوات الجيش الاسرائيلي لهما، عند مدخل قرية شقبا غرب رام الله.
كما استشهد الشاب محمد عبد الرحمن حسين فواقة (21 عاما) في قرية دورا القرع شمال رام الله.
وفي نابلس، استشهد الشاب إبراهيم نزيه إبراهيم الحج علي (24 عاما) متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة جماعين جنوب نابلس.
[email protected]
أضف تعليق