مكافحة الشرطة ضد التحريض ودعم الإرهاب: شرطة لواء أورشليم القدس تواصل نشاطها الحازم ضد المشتبهين بالتحريض والتعاطف مع الإرهاب ودعمه، ومنذ بداية الحرب وحتى الآن تم التحقيق مع (76) مشتبهين في لواء أورشليم القدس بهذا الخصوص، بالإضافة لذلك، تم تقديم (3) تصريحات مدعٍ الليلة الماضية تمهيداً لتوجيه لوائح إتهام، ومن بين أمور أخرى ضد خطيب مسجد قام بالتحريض في أحد المساجد، وضد مشتبه من بيت حنينا بالتعاطف مع المنظمة الارهابية حماس وعرض شريط فيديو لمختطفين إسرائيليين.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه:"
قام افراد مركز شرطة شعفاط بإلقاء القبض الليلة الماضية على طالبة في مؤسسة أكاديمية في أورشليم القدس (في العشرينيات من عمرها، من سكان بيت حنينا)، حيث قامت بنشر كلمات داعمة للإرهاب على خلفية وجود سيارة جيب تابعة لجيش الدفاع في أيدي التنظيم الإرهابي،"حماس"، واليوم سيتم تقديم المشتبهة إلى المحكمة بغرض تمديد توقيفها، بالإضافة لذلك، تم إلقاء القبض الليلة الماضية على (3) مشتبهين على يد افراد مركز شرطة عوز في قضايا مختلفة، وبعد إجراء نشاط سريع لمركز المراقبة في لواء أورشليم القدس، للإشتباه، بقيامهم بنشر كلمات مديح وتحريض وتضامن مع الأعمال الإرهابية على شبكات التواصل الإجتماعي.
مع نهاية التحقيق الذي أجري في وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس، حيث تم تقديم تصريح مدعٍ تمهيداً لتقديم لائحة إتهام ضد خطيب احد المساجد في حي صور باهر شرقي أورشليم القدس، وذلك بعد أن قام بالتحريض داخل المسجد، وبالإضافة لذلك، تم تقديم لائحة إتهام ضد مشتبه (20 عام، من سكان بيت حنينا) ظُهر مقطع فيديو قام بنشرة على شبكات التواصل الإجتماعي، والذي يدعم فيه الإرهاب ويعرض مقطع فيديو لمختطفين إسرائيليين على هاتفه الخلوي، حيث تم تمديد توقيف المشتبهين حتى يوم 20.10.23, تمهيداً لتقديم لوائح إتهام ضدهم.
في غضون ذلك، أنهت افراد مركز شرطة شاليم التحقيق ضد مشتبه (29 عام، من سكان العيسوية)، والذي قام بنشر تحريضات على شبكات التواصل الإجتماعي قبل نحو أسبوع تحريضات للقيام بأعمال إرهابية، ومع إنتهاء التحقيق وإنشاء قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبه، حيث تم تقديم الليلة الماضية تصريح مدعٍ في المحكمة بغرض تقديم لائحة إتهام ضده، ومن ثم تمديد توقيفه حتى يوم 20.10.23 على ذمة التحقيق.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل على تحديد هوية المحرضين على العنف وأعمال الإرهاب، والتعامل معهم، وضد أولئك الذين يتعاطفون مع الإرهاب ويشيدون بأعمال الإرهاب في زمن الحرب، وعلى شبكات التواصل الإجتماعي وفي أي مكان آخر.
[email protected]
أضف تعليق