قالت وزراة الصحة بغزة، إن التقديرات الأولية تشير إلى استشهاد 500 شخص في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني، مساء اليوم الثلاثاء.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسرياً، بسبب الغارات.
وبدوره، تهم الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، حركة "الجهاد الإسلامي" بقصف مستشفى "المعمداني" في غزة خلال "عملية اطلاق صواريخ فاشلة".
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، على "منصة اكس"، "بعد تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع فقد أطلق العدو في غزة رشفة صاروخية كثيفة نحو إسرائيل مرت في محيط مستشفى المعمداني لحظة اصابته. حسب معلومات استخبارية تستند الى عدد من المصادر المتوفرة لدينا تأكد ان تنظيم الجهاد الاسلامي الارهابي مسؤول عن عملية اطلاق الصواريخ الفاشلة التي أصابت المستشفى".
هنية، مجزرة بغطاء أمريكي
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن "مجزرة مستشفى المعمداني تؤكد وحشية العدو الصهيوني وهي تضاف لسلسلة مجازر ارتكبها الصهاينة منذ احتلال فلسطين".
واضاف ان "العدو لا يحترم قيما ولا قوانين ولا أعرافا ولا شرائع"، مبينا ان "الاحتلال استهدف مستشفى ومسجداً وكنيسة في قصفه على مستشفى المعمداني في غزة".
وتابع هنية، "من ارتكبوا مجزرة المعمداني ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وبحر البقر وقتلوا أسرى الجيش المصري". ولفت الى ان "الأمريكيون الذين أعطوا الغطاء غير المحدود يتحملون مسؤولية مجزرة المعمداني"
العربية للتغيير بعد مجزرة مستشفى المعمداني: الساكت عن الحق شيطان اخرس، اوقفوا الحرب!
وأدانت العربية للتغيير مجزرة المستشفى المعمداني في غزة والتي ارتقى فيها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، واستباحت الدماء الغزي يضافون الى مئات الشهداء من المدنيين في قطاع غزة الذين ارتقوا منذ السبت الفائت.
وأضاف البيان "أمام هذه المجزرة، ما زال قطاع غزة يقبع تحت حصار وعقاب جماعي مخالف للقانون الدولي والانساني، دون ماء وغذاء ودواء وكهرباء، مما ينذر بكارثه انسانية حقيقية في كل دقيقة يستمر بها هذا الحصار".
وشدد البيان على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين وهي من أبسط القواعد في القانون الدولي الانساني الذي تغنت به دول العالم في الحرب الاوكرانية الروسية.
وأضاف البيان: "عند سقوط الضحايا في الجانب الاسرائيلي كنا قد عبرنا عن رفضنا لقتل المدنيين وشددنا على هذا الموقف الانساني الذي لطالما رددناه في كل محفل، واليوم نرى صمت العالم على المجازر بحق المدنيين في غزة، وهنا تتجلى ازدواجية المعايير بشكل صارخ".
وطالب البيان بالوقف الفوري للحرب وانهاء سفك الدماء مشيرا الى أن "تجربة الحروب اثبتت أنه لا يمكن اخضاع اي شعب بالقتل والحرب والدمار، وحده فقط السلام ووقف الحرب من يجلب الأمن، والامعان في القتل والدمار والحصار لن يجلب الأمن يوما".
الحزب الشيوعي والجبهة: المجزرة الإسرائيلية ضد مستشفى في غزة جريمة حرب وجزء من إبادة جماعية معلنة مسبقا!
وأصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بيانًا دانا فيه المجزرة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والتي نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، ضد الجرحى والنازحين العزّل الذي أمّوا المستشفى هربا من القذائف، وسقط منهم ما لا يقل عن 500 شهيد.
واتهم البيان الحكومة الاسرائيلية بأنها "ارتكبت هذه المجزرة ضمن مخططاتها الاجرامية لإخلاء قطاع غزة من أهله وهو ما لا يمكن اعتباره أقل من جريمة حرب وابادة جماعية جاهرت بها حكومة الاحتلال مسبقا."
وحمّل البيان المجتمع الدولي المسؤولية عن ارتكاب هذه المجزرة: "المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو المسؤولية الكاملة يتحملون المسؤولية الكاملة كونهم يمنحون دعما كاملا لواحدة من أخطر الحكومات في التاريخ الإسرائيلي، وهي تبذل كل الجهود لجر المنطقة إلى حرب إقليمية مطلقة، رغم أن الأحداث الأخيرة كلها، تبين بشكل قاطع أن أي حل عسكري هو غير وارد بتاتا، والمطلوب فورا هو انهاء الحرب، والسعي على المدى القريب نحو صفقة لتبادل الأسرى والرهائن وانهاء المعاناة الإنسانية وأما على المدى البعيد فلا مفر من استئناف العملية السياسية، على أسس منصفة نحو انهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب العربي الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية والتزاما بمبدأ حق الشعوب بتقرير المصير.
التجمّع يدين مجزرة المستشفى الأهلي المروعة ويدعو لوقف حرب الدمار الشامل ضد غزة
بدوره، أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا، أدان فيه بشدّة المجزرة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء، والتي جاءت بعد تهديدات مستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي لمستشفيات شمال غزة لإخلائها من طواقمها ومرضاها، وبعد دعوات متواصلة لقصف المستشفيات بحجج مختلفة. وبات من الواضح أن استهداف المدنيين والمرافق المدنية هو سياسة رسمية للقيادة الإسرائيلية.
ويرى التجمّع ان المجزرة استهدفت أيضًا مدنيين أبرياء، احتموا بالمستشفى هربا من القصف الوحشي في مناطق أخرى. لكن الجيش الإسرائيلي لم يتورّع عن قصف مستشفى، وهذا تجاوز لكافة المواثيق العالمية والإنسانية، يأتي وسط دعم دولي وازدواجية في المعايير حيث يتم رفض قتل الاسرائيليين المدنيين ويعطى ضوء اخضر لاستهداف المدنيين والأطفال لكونهم فلسطينيين وعربًا.
ودعا التجمّع أنصار الحرية وحقوق الانسان والإنسانية جمعاء لوقف هذه المجازر والجرائم المرتكبة وادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، ووضع حد لهذه الحرب الانتقامية والدموية التي تقود المنطقة جمعاء الى حرب شاملة والمزيد من سفك الدماء وقتل المدنيين والأطفال.
[email protected]
أضف تعليق