وجه منيب رشيد المصري رئيس التجمع الوطني للمستقلين نداء إلى العالم الحر باسم الأخلاق والقيم الإنسانية ، والقانون الدولي وحقوق الإنسان بضرورة وقف الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وأضاف المصري في بيان نشره اليوم الثلاثاء بأنه على مدار عشرة أيام ارتكبت اسرائيل أبشع الجرائم والمجازر الوحشية مستهدفة الأطفال والنساء والمدنيين ، وتواصل حصارها الخانق لقطاع غزة وتمنع وصول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها مما ينذر بكارثة إنسانية .
وقال المصري إن ما يجري في ظل الصمت الدولي ودعم الولايات المتحدة وبريطانيا و بعض الدول الأخرى لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة هي وصمة عار في تاريخ البشرية والقيم الإنسانية ، مطالبا الدول العربية والإسلامية لأوسع تحرك دولي لوقف الحرب والعدوان والحصار المفروض على غزة منذ أكثر من ستة عشرة عاما .
وحيّا المصري الشعوب الحرة التي خرجت في مسيرات حاشدة نصرة لفلسطين، داعيا لتواصل وزيادة الحراكات الشعبية للضغظ على الحكومات ولتعرية إسرائيل أمام العالم ، وإبراز جرائمها المروعة .
التهجير جريمة حرب
واعتبر أن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني تعتبر جريمة حرب وجزء من المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتطبيق صفقة القرن ووعد بلفور ، مما سيؤدي إلى نكبة ثالثة مما يحتم التصدي لها بكافة الوسائل .
وطالب المصري الرئيس محمود عباس بضرورة الدعوة لاجتماع وطني طارئ يعلن من خلاله إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود في مواجهة الحرب على شعبنا وقضيتنا والتصدي لها ، معتبرا استمرار الانقسام في ظل هذه الظروف الصعبة خيانة لأرواح الشهداء .
ووجه المصري تحية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة مناطق تواجده معتبرا ما حققته المقاومة الفلسطينية هو إنجاز تاريخي على درب التحرر والاستقلال وجزء من حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقه في المقاومة المشروعة وفق القانون الدولي.
وأضاف المصري إن رفض الشعب الفلسطيني المستمر للنزوح وإصراره على الصمود والبقاء رغم الجرائم التي يتعرض لها هي رسالة للعالم بأسره بأننا أصحاب حق وسننتصر.
[email protected]
أضف تعليق