تحدث موقع بكرا مع المحامية عبير بكر من مركز عدالة، حول قضية الاعتقالات التي تعرض لها عدد من الطلاب العرب، وإبعاد عدد من الطلاب العرب عن الجامعات، بادعاء نشر كتابات يعبّرون من خلالها عن رأيهم بالنسبة للحرب بين غزة واسرائيل واتهامهم بالتحريض.
التواصل السريع مع محامين أو نشطاء في الحراك الطلابي
وقالت المحامية عبير بكر خلال حديثها: "في كل ما يتعلق بموضوع الطلاب الذي يتم فصلهم أو استدعاؤهم الى جلسات استماع، يرجى عدم التجاوب مع أي شي، قبل التواصل السريع مع محامين أو نشطاء في الحراك الطلابي العربي التابع للمؤسسة الأكاديميّة".
مركز عدالّة وبتفويض من لجنة المتابعة يركز موضوع التمثيل القانوني للطلاب
وأضافت: "مركز عدالّة وبتفويض من لجنة المتابعة يركز موضوع التمثيل القانوني للطلاب، ويرصد الأمر، لذا يُنصح بالتوجه اليه وتعبئة الاستمارة اللازمة. ينصح جميع الطلاب العرب برصد التفوهات العنصرية والتحريض والعبارات النابية التي يستخدمها الطلاب الإسرائيلييون ضدهم، وذلك بغرض تقديم شكاوى ضدهم، ولغرض اثبات سياسات المؤسسات الأكاديمية، بتطبيق انتقائي لقوانينها، فقط على تصريحات الطلاب العرب".
القانون الإسرائيلي واضح جدًا وهو يمنع التضامن مع أعمال تصنف إرهابيّة
ولفتت الى أن: "القانون الإسرائيلي واضح جدًا وهو يمنع التضامن مع أعمال تصنف إرهابيّة، أو التضامن مع منظمة معرفة كإرهابية. لا يمنع القانون التعبير عن التضامن مع ضحايا مثل الأطفال والنساء والمدنيين تنفذ ضدهم جرائم حرب. ولكن بسبب الجرائم البشعة التي نفذها حماس أيضًا ضد مدنيين اسرائيليين، فإن الشرطة بدأت بتفسير القانون بشكل عاطفي أكثر مما هو قانوني، وكأن من يقلق على أطفال غزة ويطالب بايقاف الحرب وتبادل الأسرى هو داعم للأعمال. هذا تشويه للخطاب ومحاولة إسكات أي رأي آخر مخالف للموقف الإسرائيلي السائد اليوم، والذي يطالب بمحو غزة عن بكرة أبيها، وهو ما يحصل للأسف اليوم".
أغلب الاعتقالات التي شهدناها هدفها خلق حالة من الرعب والذعر
وأوضحت كذلك: "أغلب الاعتقالات التي شهدناها هدفها خلق حالة من الرعب والذعر، ولن نرى لوائح اتهام ضد معظم من اعتُقلوا، لأنه وفقًا لما نراه وسمعناه معظمهم أدلوا بتصريحات متاحة في الأيام العادية، ومتاحة وفقًا للقانون، إلا أن السلطات اختارت ان تستغل فترة الطوارئ لتبتكر تفسيرات جديدة للقانون لم نسمع عنها من قبل".
أمر مهم: فصل طلاب بسبب وضعهم "إعجاب like" على منشور معين
هذا ونوهت الى أمر غاية في الأهمية: "هناك مؤسسات أكاديمية بدأت تجمع "الإعجابات" التي يضعها الطلاب على منشورات معينة، مثلًا طالب يضع اعجابًا "like" على مشهد معين، تعتبره السلطات الإسرائيلية دعمًا للإرهاب، وعلى هذا "الإعجاب" يفصلون طلابًا ايضًا".
[email protected]
أضف تعليق