شنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على قطاع غزة ليلة الأحد استهدفت إحداها مخيم جباليا للاجئين، ما أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا بينهم أطفال.


واستهدف الطيران الإسرائيلي منازل المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ أمس السبت ما خلف عشرات القتلى والجرحى، فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 300 فلسطيني وإصابة 800 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، حيث تلقي آلاف القنابل على المباني في جميع أنحاء القطاع، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.

وأفاد بيان للبنتاغون بأن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل".

وجاء ذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية أمس السبت أكبر رشقة صاروخية باتجاه إسرائيل منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2329 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 700 طفلا و400 امرأة، وإصابة أكثر من 9042 مواطن بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.

وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.

وكشفت تقارير إعلامية أن القوات الإسرائيلية استعدت، اليوم الأحد، لهجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، فيما حذرت إيران من "عواقب بعيدة المدى" إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي.

ولم يبدأ الهجوم البري المتوقع حتى صباح اليوم الأحد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]