استشهد 70 نازحا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال.
وأضاف أن هذه المجزرة خلفت حتى اللحظة وفي حصيلة أولية ٧٠ شهيد جلهم أطفال ونساء وأكثر من ٢٠٠ إصابة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي وفي إطار ترهيب الفلسطينيين في غزة، طالب بإجلاء مدينة غزة وشمال القطاع، والنزوح حتى منطقة وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، والدليل هجوم الاحتلال على مركبات تقل نازحين".
وأكد البزم في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية، مساء الجمعة، أن حجم المأساة التي يعيشها شعبنا في غزة يفوق أي وصف.
وتقدم المتحدث باسم الداخلية بالشكر من أشقاءنا الذين خرجوا اليوم بمظاهرات داعمة لشعبنا في غزة في دول عربية وإسلامية.
وحول العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، أوضح البزم أن غزة منذ 6 أيام بدون ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا وقود.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مطاردة المدنيين وقتلهم، مضيفاً "لكن أهل غزة متمسكون بأرضهم ولن يغادروها رغم تهديدات الاحتلال".
وقالت وزارة الداخلية في غزة؛ إن الاحتلال يريد تهجير الفلسطينيين مرة أخرى من أرضهم، مؤكدة أن هجرة عام 1948 لن تتكرر، بل سيعود الفلسطينيون إلى أراضيهم المحتلة عام 48.
ودعت وزارة الداخلية بغزة الشعب الفلسطيني للصمود في منازلهم، وعدم الانصياع لأكاذيب وترهيب الاحتلال الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
و دخلت هجمات إسرائيل الجوية على قطاع غزة، الجمعة، يومها السابع، وسط تصاعد قياسي لحصيلة الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة الشهداء الجمعة إلى 1799 إضافة إلى 6388 جريحا جراء الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة منذ السبت.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية “ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، استشهد 1799 مواطناً منهم 583 طفلًا و351 امرأة وإصابة 7388 مواطنا آخرين بجروح مختلفة منهم 1901 طفل و1185 امرأة”.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني، خلال ساعات ليلة الخميس/الجمعة مع تصاعد هجمات إسرائيل على أحياء سكنية.
ويواصل الاحتلال لليوم السابع على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، واستمرت في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، بهدف تهجير مئات الآلاف عن منازلهم، خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.
من جهته قال الدفاع المدني في غزة؛ إن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، وأن هنالك احتمالا لتوقف خدماتنا في حال نفاد الوقود من القطاع.
[email protected]
أضف تعليق