أعلنت سلطة التطوير الاقتصادي في وزارة المساواة الاجتماعية، عن اطلاق مركز الطوارئ للمعلومات والدعم للمجتمع العربي في أعقاب الحرب والأزمة الأمنية " وذلك بهدف مساعدة للسلطات المحلية العربية بالاستعداد لحالة الطوارئ، للمساعدة في ربط مبادرات منظمات المجتمع المدني بالاحتياجات الآنية والتأهيل وفقا للاحتياجات التي ستنشأ في ظل فترة الطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم مركز الطوارئ للمعلومات والدعم للمجتمع العربي بمتابعة النشاط الميداني ويعمل على تقليل استخدام المعلومات المغلوطة وزيادة موثوقية ومصداقية الاحداث الميدانية.
ويذكر أن مركز الطوارئ سيُقام بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وبلدية كفرقاسم سيعمل على تعزيز المُبادرات من قبل المؤسسات والسلطات المحلية واخراجها حيز التنفيذ.
هذا وسيتم العمل أيضا مع جهات مسؤولة أخرى مثل الجبهة الداخلية والشرطة ووزارة التربية والتعليم والاطفاء ومكاتب حكومية متعلقة، بهدف الحصول على معلومات من الدولة وتمريرها الى السلطات المحلية والمؤسسات الجماهيرية في المجتمع العربي .
احتياجات
كما يعنى المركز باحتياجات المجتمع العربي وتقديم الحلول الواسعة وإتاحة المعلومات ونقل المشاكل الموجودة الى الجهات المُختلفة في الحكومة. سيَعمل في المركز طواقم مِهَنية مختصين من كافة المجالات لتعقب ولمتابعة الطواقم الميدانية للسلطات المحلية ، ومتابعة الأحداث واحتياجات كل سلطة عربية محلية، وستعمل على إتاحة المعلومات بشكل منتظم ومُشارك وأيضًا العمل على نشر التقارير اليومية لوسائل الإعلام والجمهور.
هذا وقال المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية مئير بينج: " المجتمع العربي هو جزء من دولة إسرائيل في ألاوقات العادية وخلال الطوارئ والحرب. وهذه مسؤوليتنا أن نهتم في الساعات الصعبة على ربط احتياجاته بخدمات جميع الأجسام والهيئات الحكومية كما مواطني دولة إسرائيل الآخرين".
حسان طوافرة، مدير سلطة التطوير الاقتصادي في وزارة المساواة الاجتماعية ، قال: "يحق للمواطنين العرب في دولة إسرائيل الحصول على معلومات مستمرة أثناء حالة الطوارئ والحصول على الخدمات وفقًا لذلك. وسيقدم مركز الطوارئ المساعدة والنشر للسلطات المحلية ولمؤسسات المجتمع المدني."
أمير بشارات، مدير اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية، قال:" في ظل وضع الطوارئ القائم منذ أيام من المهم توفير التواصل والربط الصحيح ما بين السلطات والمحلية العربية ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في القرى والمدن، مقابل عرض التحديات والمتطلبات أمام الجهات الحكومية المعنية. مركز الطوارئ اقيم لتوفير هذا التواصل والربط.كلنا أمل أن ينتهي الوضع القائم أسرع ما يكون."
[email protected]
أضف تعليق