كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن العديد من التلاميذ الذين نقلوا من الثانويات الإعدادية والتأهيلية بالحوز إلى مؤسسات داخلية بمراكش، بعد الزلزال، أصيبوا بطفح جلدي ومغص حاد.

وقال فرع الجمعية الحقوقية في بلاغ له إن العديد من التلاميذ أصيبوا بمرض جلدي (طفح وحبوب جلدية يرافقها احمرار)، وذلك بسبب عدم نظافة الأفرشة والأغطية، الناتجة عن إغلاق الداخليات لمدة ليست قصيرة، أو عدم استعمال بعض أجنحتها خلال السنوات الماضية، والتي لم یتم تأهيلها وتجديد محتوياتها من أسرة وأفرشة ولوازم الإطعام وفق المعاییر المتعارف علیها.

كما أشار حقوقيو مراكش إلى إمكانية أن يكون توزيع كميات من البسكوت الذي كان مخصصا للطعام المدرسي وتحويله إلى الداخليات التي تحتضن تلامذة الحوز، من الأسباب التي أدت إلى بروز أمراض جلدية والحساسية والمغص الحاد وأعراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي.

وأبرز البلاغ أن المعطيات تفيد بأن مدة انتهاء صلاحية تناول البسكوت قريبة، لكن شروط تخزينه غير الصحية وغير المناسبة قد تكون قد حولته إلى مادة مضرة ماسة بالسلامة الصحية، خصوصا أن شروط التخزين کارثیة، وسبق التنبيه إليها.

وشددت الجمعية على أن هؤلاء التلاميذ المنقلين من الحوز نحو داخليات مراكش في عهدة الدولة، وبالتالي تبقى مسؤولة عن صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية، ومطالبة بقوة القانون ومسؤوليتها السياسية في تأمين حاجياتهم وحقوقهم في الصحة والتعليم والترفيه والرعاية والسكن اللائق وتوفير كل الشروط الضامنة للكرامة الإنسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]