شارك عشرات الصحفيين من محافظة رام الله والبيرة بوقفة تضامنية مع صحفيي غزة ورافضة لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين والتي أسفرت منذ ثلاثة أيام عن استشهاد 8 صحفيين بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

وندد الصحفيين بالجرائم المرتكبة بحق الصحفيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وحمل صور الشهداء الصحفيين الذين سقطوا أثناء أدائهم عملهم او في بيوتهم بالقصف الصاروخي الهجمي الذي مسجد أحياء بأكملها في قطاع غزة.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر في كلمته بالوقفة، إن قوات الاحتلال ترتكب مجزرة بحق الصحفيين الفلسطينيين فرسان الكلمة والحقيقة في قطاع غزة، الذين ينقلون جرائم الاحتلال غير المسبوقة للعالم، حيث استشهد 8 صحفيين بينهم الصحفية سلام خليل التي قتلها الاحتلال مع زوجها وابنائها.

وأضاف أن المجزرة بحق الصحفيين تاتي في سياق مجازر يومية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.

جسم واحد 

وأضاف باسم صحفيي فلسطين نقول لأخوتنا وزملائنا في غزة أننا جسم واحد وجسد واحد وما تتعرضون له نتعرض له ودماء الصحفيين الزكية التي سالت لن تزيدا إلا مزيدا من الدفاع عن الصحفيين نحو محاكمة القتلة من حكومة الإرهابي بنيامين نتيناهو.

من جانبه، قال رئيس اتحاد الكتاب والادباء مراد السوداني، إنه يتوجب على العالم التدخل من أجل وضع حد للإجرام الهمجي في قطاع غزة من قبل الاحتلال، وأن الاتحاد يتواصل مع النخب الثقافية في مختلف أرجاء العالم من اجل التدخل والضغط على الاحتلال لوقف قصفه الهمجي.

من جانبه، قال عمار الدويك رئيس الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن إن ما يجري في قصف جماعي للأحياء والمساكن والبنايات يرقى إلى جرائم الإبادة وان ما يجري هو إبادة للمدنيين العزل وبينهم الصحفيون القائمون على رأسه عملهم وعلى العال الذي يدعي أن يدافع عن حقوق الانسان أن يتدخل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]