أصيب 4 جنود في الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، في منطقة الجليل، قرب المناطق الحدودية جنوب لبنان، من جراء تعرضهم لنيران صديقة إثر محاولتهم تجاوز حاجز عسكري في المنطقة، بحسب ما أظهر تحقيق أولي لجيش الاحتلال.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت بوقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، في "نيران صديقة"، قرب المناطق الحدودية جنوب لبنان، وذلك في أعقاب ورود أنباء عن "حدث أمني خطير" في المنطقة.
وكان موقع "واينت" قد أشار إلى إصابة عدد من الجنود في تبادل إطلاق نار داخلي في صفوف الجيش الإسرائيلي، وليس بإطلاق نار من قبل "مخربين" على حد تعبيره؛ ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات الحادث.
وفق وقت لاحق، أفاد المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأن نقل عدد من المصابين في تبادل داخلي لإطلاق النار إلى المشافي جارٍ في هذه الأثناء؛ في حين فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر نشر في تفاصيل الحادث.
وأفادت مصادر محلية، شمالي البلاد، بأنها رصدت تحليقا مكثفا للطيران في أجواء شمالي البلاد، بما في ذلك أصوات طائرات مروحية تحلق على ارتفاعات مختلفة، وذلك في أعقاب الإعلان عن "الحدث الأمني" في منطقة الجليل.
ونفت تقارير إسرائيلية أن تكون المناطق الشمالية قد شهدت تسلل أشخاص من لبنان برا أو بحرا، في حين أشارت إلى "حادث خطير غير أمني". وأشارت تقارير أولية إلى شبهات بتسلل أشخاص من جنوب لبنان إلى "موشاف شتولا".
وفي سياق متصل، لقي شخص (25 عاما) مصرعه وأصيب آخران، في حادث طرق وقع على شارع رقم 6، جنوبي البلاد، في أعقاب تصادم شاحنات تنقل دبابات ومدرعات تابعة للجيش الإسرائيلي إلى المنطقة المحيطة في قطاع غزة.
وأفادت الطواقم الطبية بأنها أقرت وفاة شخص وقدمت الإسعافات الأولية لآخرَين أصيبا من جراء حادث طرق بين بين 3 شاحنات على طريق رقم 6 بالقرب من تقاطع سوريك، جنوبي البلاد.
وذكرت أن المصابين هما شخصان في الأربعينات من العمر وحالتهما "متوسطة الخطورة" ونقلا إلى مستشفى كابلان لتلقي العلاج.
وأظهر توثيق مصور دبابتين على الأقل مقلوبة رأسا على عقب في وسط الشارع، فيما يبّن الفيديو أن شاحنتين عسكريتين وثالثة مدنية ضالعات في الحادث.
ويشير الحادث، إضافة إلى حادثة إطلاق النار المتبادل بين جنود الجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية جنوبي لبنان، إلى تواصل حالة الفوضى والإخفاق في إسرائيل إثر تلقى ضربة قوية من فصائل المقاومة في هجومها المباغت، فجر السبت.
[email protected]
أضف تعليق