رصدت استطلاعات الجيش الاسرائيلي  حواجز اسمنتية تابعة لحزب الله وقد وضع في الأراضي الإسرائيلية، وكان ذلك خلال جولة استطلاعية للجيش الاسرائيلي  بمحاذاة الخط الأزرق للحدود مع لبنان، على مقربة من موشاف شاتولا.

واتصل الجيش الاسرائيلي بالقوات الدولية المرابطة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية "اليونيفيل"، لأن هذا يشكل انتهاكا لقرار الأمم المتحدة الخاص بترسيم الحدود بين البلدين، وبدورها اتصلت قيادة قوات "اليونيفيل" بالجيش اللبناني، فقام الجيش أمس بإزالة الحواجز الاسمنتية.

وفي إحدى النقاط لوحظ ان الحواجز الاسمنتية لحزب الله توغلت مسافة مترين داخل الأراضي الإسرائيلية، وفي مكان آخر مسافة أربعة أمتار.

وتم اكتشاف هذه الخروقات اثناء نشاط الجيش الاسرائيلي ضمن إطار مشروع "الجليل المحصن" لكشف الخط الأزرق على الحدود.

وقال الناطق العسكري: "لقد أزلنا البنية التحتية حتى قبل الشروع بتشييد المبنى الذي نقدر أنه كان سيستخدم كنقطة مراقبة لحزب الله". وتم التأكيد على أن "البنية التحتية لا تشكل خطراً على أي مواطن إسرائيلي أو مستوطنة إسرائيلية".

في المقابل، لا تزال اثنتين من الخيام الثلاث التي نصبها حزب الله في أراضي مزارع شبعا (جبل دوف) تتواجد في مكانها. وأعلن الجيش الإسرائيلي: "إننا نواصل العمل بالقنوات الدبلوماسية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]