تخوض قائمة "سكان المدينة" في يافا المنافسة الانتخابية للعضوية، وتحدث موقع بكرا مع احد مرشحي القائمة الأستاذ هاني كروان، وهو ناشط سياسي.

قائمة "سكان المدينة" لها أهمية كبيرة في المنافسة الانتخابية

وقال الأستاذ هاني خلال حديثه: "قائمتنا "سكان المدينة" لها أهمية كبيرة في المنافسة الانتخابية، ونحن نعرف أن عدد سكان يافا العرب أقل من عدد السكان اليهود، مع أننا ننتمي جميعًا إلى ذات المدينة وذات البلدية، ونحن نرغب في أن تكون هناك قائمة واحدة تضم اليهود والعرب معًا وبشكل موحد، فجميعنا متساوون".

وأضاف: "نتميز بأننا القائمة الأولى التي تضم ممثلًا عربيًا، لذلك نعتقد أن هناك فرصة أكبر للتأثير على اتخاذ القرارات، والتمثيل الجيد للسكان العرب. ونحن نعد بالاهتمام بجميع القضايا التي تخدم جميع السكان".

أهداف القائمة:

1- سأعمل على تقديم حل لمشكلة المحلات التجارية، التي تأثرت بشكل سلبي منذ بناء خط القطار الخفيف في يافا، والتي تسببت في تقليل دخل العديد منها. سأعمل أيضًا على حل مشكلة إغلاق الطرق. شارع النزهة كان موجودًا منذ عام 1984 ويُعتبر شارع صاحب أهمية تاريخية وتجارية كبيرة، وهو رمز من رموز يافا.

2- مسألة تهجير سكان عرب يافا، الذي أصبح علنيًا وواضحًا. تواجه الشباب صعوبة في شراء البيوت. عدم وجود مشاريع بناء تمنح السكان العرب الأولوية في التقديم على الترشح، والمشاركة في البناء. عملت البلدية السابقة على حل هذه النقطة، لكن ليس بما فيه الكفاية.

3- السلطات المحلية غير قادرة على منح الأمن لسكان المدينة، خاصة بعد الفترة الأخيرة التي انعدم فيها الأمن والأمان لدى السكان، في ظل نسبة الاجرام المرتفعة.

4- غلاء المعيشة: يعاني سكان اهل يافا تل ابيب من مشكلة غلاء الأسعار المتزايدة. سنتعامل مع المحلات التجارية لوجود حلول مناسبة مثلا: العمل على تخفيض رسوم دفع الضرائب كالأرنونا.

5- تحسين مستوى الرفاهية الاجتماعية: يعاني المجتمع اليافي من مشكلة النقص في الميزانيات، ومن ضروري إيجاد حلول ملائمة، لذا سنعمل على اتاحة الفرصة للجميع للاشتراك في الأندية والدورات للأولاد في سن الطفولة، ووجودهم في الحضانة لساعات بعض الظهر، نوادي الشبيبة وأعمال التطوع.

الانتخابات هذه المرة أهم من انتخابات الكنيست

وأردف قائلًا: "للأسف فإن سكان يافا لم يتوجهوا بكثرة الى صناديق الاقتراع منذ فترة طويلة. ويعتبر هذا الموضوع في غاية الأهمية، خصوصًا بعد نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة وقرارات اليمين العنصري، وعدم اهتمامها لمشاكل المواطنون العرب. الانتخابات هذه المرة أهم من انتخابات الكنيست، علما بأننا نحارب هنا من اجل وطننا وبيتنا لذا فمن خلال صوتتتنا دائما هناك تأثير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]