غزة: عقبات عديدة امام مريضات السرطان بالحصول على العلاج

شكل المنع من السفر لتلقي العلاج أبرز العقبات التي تواجه مريضات السرطان في قطاع غزة.

ويبلغ عدد المريضات بالسرطان بغزة اكثر من الفي مريضة يعانين كثيرا في توفير العلاج.

وقال مدير مستشفى صداقة التركي صبحي سكيك ان الأساس في احتفالياتنا اليوم هو أن نبين لسيداتنا ومريضاتنا بأنهم في عقولنا وفي كل دوائر تخطيطنا لتوفير كل مايحتاجونه.

واضاف سكيك لـ معا "مريضات السرطان في قطاع غزة هم كمريضات السرطان الآخريات ينقصهن الكثير من المتطلبات والمستلزمات سواء من الناحية الدوائية أو الناحية التشخيصية أو بالسماح لهم بتلقي العلاج خارج قطاع غزة".

وأوضح "أن العلاج الاشعاعي والعلاج النووي ينقص غزة تماما"، مشيرا إلى أن مريضات السرطان يمنعون احيانا من السفر للخارج لتلقي طرق العلاج وإكمال علاجهم.

ووجه صبحي سكيك رسالة للعالم بأن يضغط على الاحتلال وكل من هو مسؤول أن يساعد هؤلاء المريضات لتلقي العلاج في الوقت المناسب وفي نوعية العلاج المناسب وفي طريقة العلاج المناسب.

ولفت سكيك إلى أنه موجود في مستشفى صداقة التركي الفلسطيني مايزيد عن 2162 مريضة سرطان يراجعن في مستشفى صداقة التركي الفلسطيني، حيث أن نسبة الحدوث لدينا تزيد عن 93 في كل 100 الف مواطن في قطاع غزة، وهذا يعني لدينا مريضات سرطان بين 2000 الى 2500 مريضة سرطان بصورة عامة، ولكن نسبة حدوث السرطان هي الأعلى حيث تتجاوز خمس مرضى السرطان هم مريضات السرطان تتجاوز 19,2 هذا الاحصائي الاخير لسنة 2022 لمريضات السرطان من مجموع مرضى السرطان.

ودعا الجميع بأن يساعد النساء بالتوعية ويقبلوا التوعية من الآخرين للاكتشاف المبكر من السرطان، لأنه ببساطة شديدة 95 بالمئة من مريضات السرطان من الممكن أن يتعافو تماما، بالرغم من أن سرطان الثدي هو الأول في الحدوث، حيث أن نسبة الوفيات فيه كثيرة لكن يجب التوعية للشفاء من هذا الوباء.


وقالت الناجية ايمان سليم لقد أصبت بمرض سرطان الثدي منذ سنتين، حيث بدأت من خلال الفحص الذاتي ومن ثم انتقلت إلى "المونغرام" ومن ثم اكتشفت أنني مريضة بالدرجة الأولى من سرطان الثدي.

واضافت سليم لـ معا "قمت باجراء عملية وفيما بعد اخذت علاج كيميائي وبعد ذلك اخذت العلاج الاشعاعي، وأيضا سافرت للقدس لتلقي باقي العلاج".

وتابعت خلال مرحلة علاجي تلقيت الدعم النفسي من عائلتي التي كانت سبب في صمودي وعدم الاستسلام للمرض.

وبينت ايمان سليم أن من المشاكل التي يواجهونها عدم توفر العلاج بشكل كامل ومنها الجرعات الكيميائية وهذا يشكل عائق كبير لهم، موضحة أن التأخر عن 21 يوما من الجرعات له تأثير سلبي عليهم، بالإضافة لعدم توفر التصاريح بشكل سهل وعدم وجود المرافق للمريض وهذه من اشد المراحل صعوبة بالنسبة لهم، وكذلك عدم وجود التثقيف الصحي النفسي.

ووجهت رسالة للنساء أن يكون لديهم الوعي من خلال اهتمامهم بأنفسهن والقيام بالفحص الذاتي والفحص السنوي وعدم الاستهانة بصحتهم، مشيرة إلى أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يختلف اختلاف كلي عن اكتشاف المرض بالمراحل الثانية أو الثالثة أو الاخيرة.