قال البيت الأبيض، إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي، في حين قالت صحيفة سعودية، إن الشواهد تدل على أن الرياض غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أميركية حتى تحصل على ما تريده.

لن يتم الاتفاق، ضمن الإطار الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكيّ بايدن

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع د.شاؤول يناي الباحث في "المنتدى للتفكير الإقليمي" الإسرائيلي، والذي أشار خلال حديثه أنه لا يتوقع ان يتم الاتفاق، ضمن الإطار الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكيّ بايدن، وهو حتى بداية العام المقبل. إضافة إلى ذلك: فإن الجانب الفلسطيني، في أي اتفاق مستقبلي مع السعوديين، سيشكل عائقاً كبيراً لأن القيادة الإسرائيلية الحالية غير قادرة على قبول التنازلات اللازمة.

القيادة الفلسطينية منشغلة في مسألة النضال من أجل خلافة أبو مازن

ولفت الى أن القيادة الفلسطينية منشغلة في مسألة البقاء والنضال من أجل خلافة أبو مازن، ولذلك فإن اتخاذ قرارات موضوعية يكاد يكون مستحيلا.

هناك احتمال أن يكون هناك اتفاق جزئي، ومن خلاله سيحصل السعوديون على ما يريدون

ونوه الى ان هناك احتمال أن يكون هناك اتفاق جزئي، ومن خلاله سيحصل السعوديون على ما يريدون، ومنها المفاعلات النووية، السلاح المتطور، تحالف الدفاع".

وأكد الى أنه في المقابل سيضمنون اندماجًا معينًا لإسرائيل في المنطقة، والمزيد من التطبيع ولكن ليس اتفاق سلام كامل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]