حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخاطر المشاريع الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس مما يضع المدينة أمام أكبر مخطط تهويدي منذ العام 1967م.
وقالت الهيئة في بيان لها الأربعاء أن المعطيات الجديدة التي كشفت عنها جمعية "عيرعميم" التي تعنى برصد الانتهاكات الإسرائيلية تشير بأن هذا العام شهد بناء 18223 وحدة استيطانية وهو يساوي ما تم بناؤه خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأضافت الهيئة أن الاحتلال يصارع الزمن من أجل فرض وقائع جديدة في مدينة القدس وحسم مستقبل المدينة المقدسة من خلال هندسة الهيمنة الديمغرافية اليهودية وخلق واقع استيطاني يتفوق على الواقع السكاني العربي.
تهجير المقدسيين
وأكدت الهيئة أنه مقابل هذه المشاريع الاستيطانية المتسارعة يصعد الاحتلال إجراءات تهجير المقدسيين وخلق بيئة طاردة لهم من خلال التوسع في اصدار قرارات هدم المنازل التي تتم بدون أي إجراءات قضائية من أجل التضييق على المقدسيين وارغامهم على السكن خارج المدينة.
وحملت الهيئة الصمت الدولي وفشل المنظومة الدولية مسؤولية هذه الانتهاكات وقالت أن أوجه القصور في نهج الأمم المتحدة ومجلس الأمن قد وفر مظلة سياسية وقانونية للاحتلال في مواصلة انتهاكاته للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة وأن إسرائيل دولة قائمة بالاحتلال، ودعت الهيئة الأمم المتحدة التي ستحتفل بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في تشرين الثاني القادم الى تحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات وتدابير عملية لوقف هذه الانتهاكات.
[email protected]
أضف تعليق