تم تقديم  دعوى تمثيلية  بقيمة 12 مليون شيكل ضد وزارة الثقافة والرياضة واتحاد كرة القدم واتحاد كرة السلة واللجنة الأولمبية، ويأتي ذلك في أعقاب ما يسمى  حرمان المواطنون  العرب من تولي  مناصب في فروع الرياضة المختلفة وهذا يعني انتهاك لقانون التمييز .

لا يوجد مواطنون عرب يعملون في اي وظيفة تذكر

وتم رفع الدعوى التمثيلية في المحكمة المركزية في حيفا، بواسطة المحامي  أمل حناوي، من  مكتب "طنوس" للمحاماة، حيث جاء بالادعاء انه تم اقصاء العرب من المناصب فترة طويلة جدا، سواء كان مقصوداً او غير مقصود، أو بسبب قلة المعرفة وعدم الوعي ، ونتيجة لذلك نحن موجودون اليوم في وضع لا يوجد مواطنون عرب يعملون في اي وظيفة تذكر، او اي منصب في مكاتب الفروع الرياضية المختلفة 

وجاء في الدعوى: "هذا الإجراء سيجبر  المدعى عليهم بان يدركوا أنه لا يوجد بالفعل أي مسؤول عربي،في اي منصب في الدوائر الرياضية،  وفي نفس الوقت هناك التزام بتعيين مسؤولين  عرب، لأننا دولة واحدة". مع مواطنين يتمتعون بحقوق متساوية، ودمج  العرب في هذه المرافق  سيكون أمرًا جيدًا."

وجود  المسؤولين العرب  يشبه قلة  الأكسجين في المباريات التي يستضيفها المنتخب الإكوادوري لكرة القدم

وشدد المحامي أمل الحناوي في الدعوى التي قدمها : "اتحاد كرة القدم لديه المئات من موظفون مدفوعو الأجر والعديد من فروع اللجان، لكن هناك عدد قليل جدًا من العرب في هذه المناصب، واحد من أصل 160، بينما تشكل الفرق العربية ما يقرب من 45% من جميع فرق كرة القدم في إسرائيل. اللجنة الأولمبية لديها أعضاء إدارة وهناك مسؤولون وهناك أعضاء في الجمعية العمومية - ولا يوجد عرب. وفي اتحاد كرة السلة، وجود  المسؤولين العرب ضئيل للغاية، يشبه قلة  الأكسجين في المباريات التي يستضيفها المنتخب الإكوادوري لكرة القد

م. وزارة الثقافة والرياضة هي الجهة التي توفر  الميزانيات لجميع التظيمات الرياضية ، ومن واجبها الاهتمام بان ينفذ القانون بشكل جيد على جميع فئات المجتمع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]