تُجرى انتخابات السلطات المحلية العربية بتاريخ 31 من شهر اكتوبر القادم، والى جانب مرشحي الرئاسة، ستخوض العديد من القوائم المنافسة الانتخابية للعضوية، وبرزن من بينها التمثيل النسائي.

وحاور موقع بكرا ألمازة جبارة - مرشحة الجبهة لانتخابات بلدية الطيبة. وقالت خلال حديثها:  

"ما زال حضور المرأة في المجالس البلدية العربية ضعيفًا جدًا، والمنظومة العائلية تقود الانتخابات وفق صيغ عائلية ضيقة، تستثني النساء في قوائمها، وتعيق انخراطها في السياسة المحلية ايضًا".

بعض هذه القوائم حجزت مقعدًا للمرأة في موقعٍ غير مضمون

وأضافت: "العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، والتهديدات لمرشحي الجمهور، دون أي حماية لهم، سواءً من قبل السلطة في الحكم المركزي، او من حيث آليات حماية محلية، اذًا مساحات الأمان مفقودة في الحيز العام، وخاصة للمرأة، وهناك تحديات كبيرة ومسؤوليات ضاغطة كثيرة، والبعض منهن يكتفين بالخلاص الفردي والحيز الخاص، وتحسين ظروف معيشتهن اقتصاديا لصالح عائلاتهن".

 مع التمثيل النسائي في المجلس البلدي

وتابعت: "لاحظت أن بعض هذه القوائم، قد حجزت مقعدًا للمرأة في موقعٍ غير مضمون، وهذا برأيي أشبه بديكور لتزيين القائمة فقط، وتحويل الأمر الى نظرية مساواة المرأة بالرجل، فلا أرى في هذه القوائم اي استقلالية أو دور للمرأة، انما هو تحسين لشروط التبعية للعائلية، بشكل ديكور للقائمة لا اكثر من ذالك".

وشددت على أن: "انا مع التمثيل النسائي في المجلس البلدي، ووجود النساء في العمل البلدي له آثار سياسية، اجتماعية وأخلاقية، وهو انعكاس لجوهر ومضمون العمل البلدي، بشكل تقدمي ورؤية واضحة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]