أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن تفاؤله إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وقال أن ذلك ممكن وقد يتم في أوائل عام 2024.
- وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الاسرائيلي الخميس، قال كوهين: "لا تزال هناك خلافات يتعين التغلب عليها. سيستغرق الأمر وقتا، لكننا نمضي قدما". وأنا واثق من أنه بحلول الأول بحلول عام 2024، سننتهي من هذه الإجراءات وسيتم تنفيذ اتفاق التطبيع".
- جاءت كلمات الوزير كوهين لتؤكد كلام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أكد مساء الأربعاء أن تطبيع العلاقات بين البلدين أصبح "كل يوم" أقرب.
بالنسبة للتخوف الإسرائيلي بشأن قضية النووي المدني في الاتفاقية، والذي سيسمح للرياض بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، دعا كوهين إلى الحذر قبل أي حكم متسرع.
وقال "إن اتفاقا بهذا الحجم يتضمن تفاصيل كثيرة، لكن أمن إسرائيل هو أولويتنا. نسعى للسلام مع ضمان كامل لأمننا".
وأشار إيلي كوهين إلى أن مثل هذا الاتفاق سيكون خطوة كبيرة، وتاريخية، تتجاوز حتى اتفاقيات أبراهام.
ووفقا له، فإن الاتفاق الإسرائيلي السعودي المحتمل "سيرمز إلى المصالحة بين الشعب اليهودي والعالم الإسلامي".
كما أعرب الوزير عن ثقته في أنه بعد هذا الاتفاق، ستحذو الدول الإسلامية الأخرى حذوها، مما سيعزز علاقات العالم العربي والإسلامي مع إسرائيل. وخلص إلى أن "هذا سيمهد الطريق إلى عالم أكثر أمانا".
[email protected]
أضف تعليق