تتشابه أوضاع وحال معظم المدن والبلدات العربية في البلاد قبيل انتخابات السلطات المحلية في تاريخ 31 تشرين الاول/ اكتوبر القادم.

فما بين انتخابات البلديات للمدن وانتخابات المجالس المحلية/ الإقليمية للقرى متوسطة الحجم أو التي تضم أكثر من بلدة، هناك أيضا مجالس اقليمية تضم عشرات البلدات مثل مجلس اقليمي جلبوع الذي يضم 32 بلدة، منهن 5 بلدات عربية فقط، وهن: الطيبة الزعبية، الناعورة، طمرة الزعبية، مقيبلة، وصندلة.

الفجوات 

وفي حديث خاص مع نشطاء من بلدات الناعورة، طمرة الزعبية وصندلة أكدوا خلاله وجود الفجوات التي يشعر بها سكان القرى العربية في مجلس “چلبوع” بتعامل المجلس معهم، وصعوبة التأثير الحقيقي بسبب أن أكثرية المواطنين والبلدات من المجتمع اليهودي.

فضلا عن العنصرية التي أشار غالبية النشطاء التي أُجريت المقابلة معهم بأنها موجودة وبشكل واضح، واستشهدوا بالفرق بالبنى التحتية التي تتلقاها البلدات العربية مقابل البلدات العربية في ذات المجلس.

وعند توجيه سؤال بخصوص الأفضلية أن يكونوا مواطنين ضمن مجلس اقليمي عربي/يهودي، او مجلس فقط للبلدات العربية، أكدوا بأنهم يفضلون مجلس خاص للبلدات العربية، لسهولة التعامل وفهم الاحتياجات بشكل أفضل من المجلس المختلط.

تفاصيل أوفى بالتقرير الآتي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]