قالت مصادر عبرية، اليوم الخميس، إن طائرة مسيّرة إسرائيليّة نفّذت هجوما في بلدة بيت جن، التي تقع جنوب غرب العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه تم اغتيال شخصين من حركة الجهاد الإسلامي.
وأفادت هيئة البثّ الإسرائيليّ العامةّ ("كان 11")، بوقوع "انفجار وقع في بلدة بيت جن، نتيجة قيام طائرة إسرائيلية بدون طيار بإطلاق النار على شخصين، كانا يستقلان دراجة نارية".
وأفادت مصادر محليّة بأن المستهدفين في عملية الاغتيال، هما عنصران في حركة "الجهاد الإسلامي"، وهما علي عكاشة أبو جراح، وزاهر السعدي أبو علاء.
وأشارت إلى أنه "نتيجة للهجوم، قُتل شخصان في البلدة الواقعة على بعد 11 كيلومترًا، من الحدود مع إسرائيل".
وكان الجيش السوري، قد أعلن في الثالث عشر من الشهر الجاري، مقتل اثنين من عناصره وإصابة 6 آخرين، في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع للدفاعات الجوية السورية في طرطوس، أسفر كذلك عن "خسائر مادية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "قُتل شخصان اثنان بظروف متضاربة حتى اللحظة، وذلك في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، بينما لم يتسنى للمرصد السوري التأكد من كيفية مقتلهما، فيما إذا كانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت دراجة نارية كانا يستقلانها، أم قُتلا باستهداف أرضي، كما لم تعرف تبعية القتلى إلى الآن".
وفي وقت لاحق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما ثانيا على مواقع في سورية، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، بدوي انفجارات في منطقة ريفي حمص وحماة، فيما أشارت تقارير صحافية إلى عبور صواريخ إسرائيلية للأجواء اللبنانية، بعد إطلاقها من طائرات حلّقت مقابل سواحل لبنان باتجاه محافظة حمص.
وذكرت تقارير أن الضربة الإسرائيلية الثانية استهدفت مطار الشعيرات في حمص؛ في حين قال المرصد إن العدوان الإسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس بريف حماة.
[email protected]
أضف تعليق