أنهت معظم لاعبات منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم مقاطعتهن للمنتخب الوطني للسيدات، صباح الأربعاء، بعد تدخل الحكومة لصياغة اتفاق يتوقع أن يؤدي إلى تغييرات هيكلية في اتحاد كرة القدم الإسباني.
واختارت لاعبتان فقط، لم يكشف عن اسميهما على الفور، مغادرة المعسكر التدريبي للفريق بعد تلقي ضمانات من الحكومة بعدم معاقبتهما، مع استمرار البقية بعد تلقي وعود بالنظر في عدد من مطالبهن بالإصلاح.
وكانت اللاعبات قد توجهن إلى المعسكر يوم الثلاثاء بعد اختيار المدربة الجديدة مونتسي تومي ضد إرادتهن يوم الإثنين في أحدث تطور في الأزمة التي اجتاحت كرة القدم الإسبانية بعد تقببل رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس اللاعبة جيني هيرموسو خلال حفل توزيع الجوائز بعد فوز إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في أستراليا الشهر الماضي.
ولم تعلن تفاصيل التغييرات التي جرى الاتفاق عليها بعد الاجتماعات التي استمرت لساعات وشهدت مشاركة قادة الرياضة في الحكومة واللاعبات وتومي ومسؤولي الاتحاد.
وانتهت الاجتماعات في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.
وقال فيكتور فرانكوس، وزير الرياضة الإسباني ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، إن "الاجتماعات الودية" أدت إلى إنشاء لجنة تضم اللاعبات والاتحاد والحكومة.
وأضاف أن الاتفاقيات يجب أن تعزز التقدم في السياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والمساواة في الأجور، فضلا عن تغييرات هيكلية في كرة القدم النسائية. بيد أنه لم يتضح ما إذا كانت المفاوضات ستسفر عن إقالات في الاتحاد.
[email protected]
أضف تعليق