قامت الناشطة آية خطيب من بلدة عرعرة، صباح اليوم الاثنين، بدخول السجن لقضاء محكوميتها البالغة 4 سنوات، كانت قد قضت منهن سنة وشهرين قبل صدور الحكم.
ونظمت وقفة شارك العشرات في الوقفة الداعمة والمساندة لخطيب، التي دعت لها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، تزامنا مع دخولها للسجن.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها شعارات داعمة لآية ومنددة بالسياسات العنصرية تجاه الفلسطينيين، وهتفوا ضد السجن والظلم.
أصدرت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، بتاريخ 15 أغسطس/أوغست، حكما بالسجن 4 سنوات، وذلك على خلفية اعتقالها
وكانت قد أصدرت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، بتاريخ 15 أغسطس/أوغست، حكما بالسجن 4 سنوات، وذلك على خلفية اعتقالها بتاريخ 17/2/2020، واتهامها بـ "تجنيد الأموال لدعم الإرهاب وتمريرها إلى حركة حماس"، وكان من المفترض أن تسلّم آية نفسها لمصلحة السجون بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2023 بسجن الجلمة "كيشون"، لكن المحامي طلب التأجيل حتى تاريخ 21 أيلول/ سبتمبر.
وخضعت خطيب للمحاكمة منذ 3 سنوات ونصف، واعتقلت فعليا على خلفية الملف سنة وأربعة أشهر قضتها في سجن "الدامون" قبل أن يتم تحويلها إلى الحبس المنزلي مع القيد الإلكتروني في بسمة طبعون وفي قرية زلفة وحُوّلت قبل عدة أشهر إلى الحبس المنزلي في قريتها عرعرة وسمح لها بالخروج من منزلها مدة ساعتين في اليوم.
آية خطيب، نشطت عبر صفحتها على "فيسبوك" في جمع التبرعات للأطفال المرضى
يشار إلى أن آية خطيب، نشطت عبر صفحتها على "فيسبوك" في جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة والقطاع والذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية، وشكّلت صفحة الأسيرة آية خطيب عنوانا للخدمة الإنسانية والمجتمعية وحظيت في عملها الخيري بثقة كبيرة من قبل قطاعات شعبنا المختلفة نظرا لحرصها على الشفافية والمصداقية في معاملاتها.
واعتقلت خطيب في السابع عشر من شباط/ فبراير من العام 2020، وخضعت للتحقيق لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية عدة أسابيع قبل تقديم لائحة اتهام ضدها بتاريخ 18/3/2020، إلى المحكمة المركزية في مدينة حيفا، وزعمت النيابة العامة في اتهامها أن خطيب عملت على تجنيد الأموال لدعم "الإرهاب" وتمريرها إلى حركة حماس.
ونفت خطيب التهم المنسوبة إليها وأكدت أن عملها كان في خدمة الأطفال المرضى من غزة الذي يعالجون في المستشفيات الإنسانية وجمع ادوية ومواد عينية للحالات الإنسانية.
[email protected]
أضف تعليق