حذر أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس عبدالله كنعان من "خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية (روش هشاناه) التي بدأت اليوم السبت وتستمر حتى غدا الأحد، ثم يعقبها الاحتفال بأعياد متواصلة لثلاثة أسابيع منها ما يسمى بـ"عيد الغفران"، و"عيد العرش".
وقال كنعان في تصريحٍ لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" إن "هذه المناسبة يجري استغلالها لإغلاق المعابر والحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك الشوارع المارة في المستوطنات، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لشرطة وجيش الاحتلال، لتكون بذلك هذه المناسبة ذريعة للاعتقالات والتضييق على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة".
وأوضح أن "اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد للرأي العام الدولي أن الأعياد اليهودية وما يرافقها من طقوس استفزازية واعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية تتجاوز المفهوم الحضاري للأعياد التي ينبغي أن تنشر السلام والطمأنينة، خاصة أنها تتزامن مع ظروف سياسية معقدة".
ولفت إلى أن "سياسة حكومة الاحتلال وبرامجها الاستيطانية واستغلالها للأعياد اليهودية سيقود حتماً إلى اشتعال الأوضاع، ويزيد من وتيرة المواجهات، ويضع أهلنا في القدس أمام خيارهم الوحيد المتمثل في حماية أرواحهم ومقدساتهم من هجمات المستوطنين".
[email protected]
أضف تعليق