أثار اتفاق أبرم بين إسرائيل والولايات المتحدة للسفر من دون تأشيرة بين البلدين آمال الأميركيين الفلسطينيين بتسهيل الإجراءات التي يخضعون لها، لكن العديد من هؤلاء المسافرين لا يزالون يشكون من استمرار “التمييز” من جانب السلطات الإسرائيلية.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية أن الهدف من الاتفاق المتبادل الذي أبرم في تموز/يوليو هو أن تعترف إسرائيل بكل الذين يحملون الجنسية الأميركية “على أنهم مواطنون أميركيون وأن يتلقوا معاملة متساوية” بغض النظر عن أصولهم.

ومهّد الاتفاق الطريق لبعض الأميركيين من أصول فلسطينية للوصول عبر مطار بن غوريون في إسرائيل بعدما بقي هذا المنفذ محظورا لسنوات على الغالبية العظمى منهم، بدلاً من السفر براً من الأردن.

على الرغم من التقدم المحرز على الورق، اشتكى أميركيون من أصول فلسطينية من تعرضهم لمعاملة غير متكافئة، في سلسلة من المقابلات أجرتها معهم وكالة فرانس برس في الولايات المتحدة والأراضي الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]