قال رئيس اللجنة الخاصة لتعزيز وتطوير النقب والجليل عضو الكنيست ميخائيل بيطون: "سكان النقب والجليل يدفعون الضرائب مثل أي شخص آخر، لكنهم يحصلون على خدمات أقل جودة"
خلال جلسة طارئة عقدت يوم أمس الأربعاء في اللجنة الخاصة لتعزيز وتطوير النقب والجليل برئاسة عضو الكنيست ميخائيل بيطون، عقب الوفاة المأساوية للمواطن أبراهام باروخ من سكان عراد في حريق، يوم الخميس الماضي، طلب رئيس اللجنة عضو الكنيست ميخائيل بيطون من ممثلي السلطة القطرية للإطفاء والإنقاذ ومن الحكومة توفير نفس خدمات الإنقاذ المقدمة إلى سكان المركز أيضا إلى سكان النقب والجليل.
سيارة إطفاء مزودة برافعة لإنقاذ تصل إلى الأشخاص المحاصرين في الطوابق العليا في منطقة المركز
وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست ميخائيل بيطون: "سيارة إطفاء مزودة برافعة لإنقاذ تصل إلى الأشخاص المحاصرين في الطوابق العليا في منطقة المركز في غضون دقائق قليلة معدودة من طرف إلى آخر، بينما في منطقة النقب فإن سيارة الإطفاء تحتاج نحو عشرين دقيقة للانتقال من بلدة إلى أخرى. سكان النقب والجليل يدفعون الضرائب مثل أي شخص آخر، لكنهم يحصلون على خدمات أقل جودة. نحن سكان النقب نطالب بالمساواة".
وطلب رئيس اللجنة بيطون الاستماع إلى تحقيق الحادثة التي توفي فيها أبراهام باروخ من سكان عراد إلا أن ممثلي السلطة القطرية للإطفاء والإنقاذ قالوا إن التحقيق ما زال جاريا ولا يمكنهم رفع تقرير حول نتائجه".
وفي هذا السياق قال رئيس اللجنة عضو الكنيست بيطون: "نحن نطلب من الوزراء والحكومة المساواة للنقب والجليل. قادة الحكومة غير معنيين بتقليص الفجوات ونحن في وضع مخز. أنوي عقد جلسة لمتابعة الموضوع على أساس نتائج التحقيق وأطلب من المدراء العامين للوزارات الحكومية المعنية- وزارة الأمن الوطني، وزارة الصحة ووزارة النقب والجليل الحصور إلى هذه الجلسة" وأضاف: "أبراهام باروخ، رحمه الله، دفع حياته ثمنا لنقص القوى البشرية والموارد في النقب والجليل".
نطالب بأن تقوم السلطة القطرية للإطفاء والإنقاذ بمسح المدن المستضعفة
وتابع: "نحن نطالب بأن تقوم السلطة القطرية للإطفاء والإنقاذ بمسح المدن المستضعفة في النقب وتحديد الأدوات والوسائل التي ستوفرها لها في غضون بضعة أشهر – دوريات إطفاء، وسلالم وشاحنات ذات رافعات ومنصات القفز – ويجب الأخذ بعين الاعتبار ليس عدد السكان وإنما توفر الخدمات لكل مواطن ومواطنة".
وقال رئيس بلدية عراد نيسان بن حيمو إن حادثة الحريق استمرت نحو 30 دقيقة: "جلس أبراهام باروخ على حافة نافذة شقته وتحول إلى شعلة مشتعلة أو اختنق بالدخان - سننتظر نتائج التحقيق كي نفهم بالضبط سبب وفاته. لقد كان الأمر مرعبا. كان بالإمكان الوصول إلى الطابق الرابع بواسطة سلم أساسي يبلغ طوله 40 مترًا، لكن لم يكن هناك مثل هذا السلم. كانت لدينا في السابق شاحنة مزودة برافعة وصلت إلى عراد بعد أتعاب كثيرة، ولكن بقرار قيادي تم تحويلها إلى المجلس الإقليمي تمار. لا أنوي مر مرور الكرام أمام هذا التقاعس. كان بالإمكان تخليص وإنقاذ أبراهام (من الطابق الرابع) بواسطة سلم أساسي".
[email protected]
أضف تعليق