تسود حالة من الاستياء والاستنكار في بلدة المشهد بعد تكرار اقتحام يهود متطرفين لساحة المسجد القديم في القرية، بزعم وجود قبر للنبي يونس عليه السلام في ساحة المسجد على حد قولهم.

الأمر الذي يكذبه الأهل في المشهد، ويؤكدون على أن القبر لأحد أجداد عائلة سليمان من البلدة، والذي توفي في أواخر القرن الـ19.

وفي حديثه لـ”بُـكرا”، عبّر متولي الوقف في المشهد تيسير مرعي عن تعجبهم من أن الاقتحام الأخير كان بعلم وحماية الشرطة التي حضرت مع المستوطنين لساحة المسجد، وأكد متولي على رفضهم القاطع لرواية المستوطنين الذين يطرحونها لوضع قدم داخل بلدة المشهد، وخصوصا بعدما حصل في مدينتي شفاعمرو وعرابة البطوف.

وقال مدير قسم المعارف في مجلس المشهد المحلي، أحمد سليمان “منذ عشرات السنين ويحاول المستوطنون أن هذا القبر للنبي يونس عليه السلام، وهي فرضية غير صحيحة نهائيا، لوجود عدة ادعاءات عن وجود قبر للنبي يونس في عدة بلدات أخرى من وطننا العربي، في لبنان وسورية وغيرها من الدول.

وحذّر سليمان من التطور اللافت في القضية باقتحام المستوطنين في المرة الأخيرة بحماية الشرطة، التي سيكون لها جلسة مع المجلس المحلي في الأيام القادمة.

وعبّر مواطنون من المشهد عن غضبهم واستيائهم من تكرر هذه الاقتحامات التي ممكن أن تؤدي تصادمات بين الأهالي والمستوطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]