بدأت العديد من الأصوات في المجتمع المغربي تنادي بتجميع سكان القرى التي دمرها الزلزال في مناطق سكنية موحدة، وذلك في خطوة استباقية لتجنيبهم برودة الطقس التي بدأت تخيم على المنطقة وقساوة فصل الشتاء القادم.

ويبدو المقترح الذي يروج له بقوة خلال اليومين الماضيين، عمليا أكثر، حسب المطالبين به من الفعاليات المدنية والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يرون أن إعادة توطين سكان الدواوير الذين تضررت منازلهم قبل حلول فصل الشتاء أمر “شبه مستحيل”.

وفي هذا السياق، أفاد مصدر حكومي، بأن “اللجنة مازالت تشتغل وتدرس السيناريوهات الممكنة، لأن العمل تقني محض يتطلب جرد المباني المتضررة من الزلزال”.

من السابق لآوانه 

وسجل المصدر ذاته أن “من السابق لأوانه الحديث عن هكذا سيناريو محدد، في ظل استمرار عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض، خصوصا على مستوى قرى إقليمي تارودانت والحوز وعرة التضاريس”.

وأقر المتحدث بأن الأمر يتطلب إجراءات محكمة وإمكانيات مهمة من أجل تنفيذ البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة جراء الهزات الزلزالية، تطبيقا لمخرجات الاجتماع وجلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس وأعطى توجيهاته بخصوصها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]