قدم 14 عضوًا من الكنيست الإسرائيلي، التماسًا إلى رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، يطالبون فيه بتحسين ظروف احتجاز المستوطن عميرام بن أوليئيل، المدان بقتل عائلة دوابشة في دوما بنابلس، حرقًا، عام 2015.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن هؤلاء أعضاء كنيست من أحزاب مختلفة، وطالبوا بإنهاء الحبس الانفرادي للمستوطن بن أوليئيل، المحتجز في سجن إيشل.
وادعى أعضاء الكنيست، أن المستوطن يعاني من ظروف قاسية داخل السجن، وحالته النفسية غير مستقرة، وأنه لا يوجد مساواة بينه وبين الأسرى الفلسطينيين في ظروف التعامل.
في المقابل، الأسير مناصرة ...
في سياق منفصل، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن المحكمة في سجن الرملة، قررت تأجيل جلسة محاكمة الأسير أحمد مناصرة حتى الـ20 من سبتمبر/ أيلول الحالي، رغم تفاقم وضعه الصحي.
وأوضح نادي الأسير، نقلًا عن المحامي خالد زبارقة، أن الجلسة عُقدت بحضور طاقم الدفاع الخاص بقضيته، ومحامين من مركز عدالة، وعائلته، ومؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، وممثلين عن قنصليات وسفارات أجنبية.
ولفت إلى أن الوضع الصحي والنفسي لأحمد يتفاقم وهو أكثر سوءًا، مقارنة بالأشهر الماضية، موضحًا أنه في بداية الجلسة جرى إبلاغ طاقم الدفاع، بأنه لا يمكن إحضار أحمد، وبعد مطالبة وإصرار من طاقم الدفاع، على حضوره، جرى إحضاره.
يُذكر أن إدارة السجون تواصل عزله انفراديًّا، منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير، وعقدت عدة جلسات محاكم له، وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه «كملف إرهاب»، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه.
Photo by Yonatan Sindel/Flash90
[email protected]
أضف تعليق