أفادت صحيفة "هسبريس" المغربية بأنه بعد زلزال الحوز الذي أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص وسبب أضرارا كبيرة، غمرت المياه الوديان الجافة في قرى إقليم تارودانت المتواجدة في أعالي الجبال.
وحسب الصحيفة فإن المياه التي كانت إلى وقت قريب تشكل هاجسا للسكان وتدفعهم إلى الهجرة عن المكان سرعان ما ظهرت مع تحرك الأرض تحت الأقدام.
وقد أكد عدد من الأشخاص أن هذه المياه لم تكن تجري بالوديان قبل الزلزال.
وقال شخص من سكان قرية دوار أغلا: "هذا الماء خرج خلال الليلة التي ضرب فيها الزلزال المنطقة"، مضيفا: "هذه البركة منذ سنوات لم نرها، فالجفاف كان يعم المكان".
وقال آخر يدعى محمد: "سبحان الله، ضرب الزلزال وهدمت المنازل وخرج الماء. هذه معجزة.. الأودية كانت جافة فإذا بها سالت ماء بطريقة عجيبة ومعجزة".
وحسب العلماء فإن زلزال ليلة 9 سبتمبر والذي بلغت قوته 7.2 درجة، بحسب المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، يعد الأقوى في السنوات الـ60 الماضية، وفاقت قوته قوة الزلزال الذي ضرب منطقة الحسيمة في أقصى شمال المغرب في عام 2004، وأودى حينها بحياة أكثر من 600 شخص
[email protected]
أضف تعليق