ابراهيم حجازي: "تواصلنا مع السفير المغربي وقدمنا تعازينا، ونحن على استعداد لتقديم المساعدة اذا لزم الأمر"

أصدرت السلطات المغربية إحصائية تفصيلية لضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مساء أمس الجمعة وخلف 822 قتيلا وأكثر من 600 مصابا، وفق آخر حصيلة رسمية.
تواصلنا مباشرة مع السفير المغربي في البلاد، وقدمنا تعازينا الحارة للشعب المغربي

وتحدث موقع بكرا مع الأستاذ ابراهيم حجازي، مدير المكتب السياسي في الحركة الاسلامية، والذي قال خلال حديثه:

"في اعقاب الزلزال الذي حصل في المغرب صباح اليوم، تواصلنا مباشرة مع السفير المغربي في البلاد، وقدمنا تعازينا الحارة للشعب المغربي، ولأهالي الضحايا وعائلاتهم،

وأضاف: "الحصيلة الأخيرة تفيد أن هناك 700 قتيل بسبب الزلزال، وآلاف الجرحى، لكن من المتوقع وللأسف ان يرتفع العدد اكثر، اذ ان هناك اعدادًا كبيرة من المفقودين، لم يُسجلوا بعد ضمن الاحصائيات، ولذا فمن المرشح ان يرتفع العدد أكبر، والتوقعات ان يتجاوز الألف، ومن المعروف ان مدينة مراكش هي مدينة مكتظة بالسكان".

هناك ابنية اثرية في تلك المنطقة، وسوف تتأثر هذه الأبنية مستقبلًا

وتابع: "بالإضافة الى مئات المنازل التي هُدمت، هناك ابنية اثرية في تلك المنطقة، وسوف تتأثر هذه الأبنية مستقبلًا".

كما نوه ان: ""لم نُعلن حتى الآن عن حملة إغاثة لمنكوبي ومشرّدي المغرب، لكننا نقدر الموقف في البداية، ونقدم المساعدة قدر الإمكان، ولا ننسى ان الشعب المغربي يقف دائما الى جانب الشعب الفلسطيني".

بيان الحركة الإسلامية

الحركة الإسلاميّة والموحدة تتواصل مع السفارة المغربية معزيّة، وتبدي الاستعداد لتقديم المساعدات الطارئة لمتضرّري الزّلزال.

باشرت غرفة الطوارئ التابعة للحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة، فجر اليوم السبت، بالتواصل مع السفارة المغربية في تل أبيب، عقب الزلزال الذي وقع الليلة في إقليم الحوز جنوب غرب مراكش في المغرب، وأسفر عن وقوع مئات القتلى ومئات المصابين، إضافة لأضرار جسيمة في البيوت والممتلكات، حيث نقلت غرفة الطوارئ التعازي الصادقة باسم الحركة الإسلامية والموحدة وباسم جميع الأهل في مجتمعنا العربي للإخوة في المغرب بالمصاب الجلل، وتمنّت الشفاء العاجل للمصابين والسلامة لجميع الأهل في المناطق المنكوبة.

وأكدت غرفة طوارئ الحركة الإسلامية والموحدة للإخوة في السفارة المغربية على أن طواقم الإغاثة في الحركة وعلى رأسها جمعية الأعمال الخيريّة جاهزة لتقديم كل مساعدة تطلب والإعلان عن حملة طارئة في مجتمعنا العربي لإغاثة متضرري الزلزال، وإرسال وفد طبي وإغاثي للمناطق المتضررة إذا اقتضى الحال.