تجددت في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، اشتباكات مسلحة بين عناصر من حركة "فتح" والمجموعات المتشددة، على جبهة حي حطين، حيث تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف.
وبحسب الوكالة الرسمية في لبنان، فإن شخصين قتلا على الأقل، وأصيب 11 بجروح بينهم عامل مصري، إثر الرصاص الطائش الذي طال عدة مناطق في صيدا بمحيط المخيم.
كما وردت أنباء عن وجود قتلى وجرحى داخل المخيم، دون أن يتسنى تأكيد ذلك من أي مصادر رسمية
وكان الهدوء التام ساد صباحاً مخيم عين الحلوة بعد نجاح مساعي مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب وجهوده الحثيثة مع كل القوى اللبنانية والفلسطينية في فرض قرار وقف لاطلاق النار منذ السابعة من مساء أمس الجمعة بين طرفي الاقتتال على محاور البركسات الطوارئ وحي البستان، الذي لم تتجاوز خروقاته ليلاً حدود الرشقات النارية والقاء القنابل التي انعدمت مع ساعات الصباح. كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
وعلى خط استتباب الهدوء على جبهة المخيم، عقد اجتماع في منزل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينة لمتابعة تطبيق قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك وعلى رأسها التزام تثبيت وقف اطلاق النار وصولاً إلى آلية تسليم المطلوبين في قضية أبو أشرف العرموشي وتمكين القوة المشتركة من القيام بمهامها لجلبهم بصيغة تضمن عدم استمرار الاضرار بأمن وأمان المخيم والجوار وتحقيق بند اخلاء المسلحين من مدارس الأونروا.
[email protected]
أضف تعليق